أعلن عدد من ممثلى أحزاب المعارضة فى شمال سيناء، عزمهم إقامة دعوى قضائية ضد الحكومة لبنائها الجدار العازل، الذى تسبب فى أضرار سياسية واجتماعية واقتصادية للشعب الفلسطينى.
وطالب المشاركون فى الندوة، التى عقدها حزب الكرامة «تحت التأسيس»، فى حزب التجمع، أمس الأول، الحكومة بتفعيل دورها الرائد فى دعم الشعب الفلسطينى وحمايته ورفع المعاناة عنه بشتى الطرق، وفتح المعابر أمام تدفق الدواء والغذاء للشعب الفلسطينى، ومساعدته على مقاومة العدو الصهيونى، وتفعيل الأنشطة الإعلامية والثقافية التى توضح الآثار السلبية للجدار والحصار، وتكشف معاناة أهل غزة بأشكالها المختلفة.
وندد عبدالقادر مبارك، ممثل حزب الكرامة، بالجدار الذى أطلق عليه جدار العار، الذى ينسف مفهوم الأمن القومى ويعلمه كل مصرى ولا يتوقف عند حدود غزة أو إسرائيل.
وقال محمد المنيعى، ممثل حزب الجبهة الديمقراطية، إن الأنفاق تمد غزة بغذاء الأطفال، مطالباً بفتح المعابر بدلاً من إغلاقها لتنتهى قضية الأنفاق دون جدران. وطالبت أمهات المعتقلين ممن حضرن الندوة بسرعة الإفراج عن أبنائهن المعتقلين منذ سنوات، دون اتهامات، رحمة بأسرهم التى تتكبد المصاريف عند كل زيارة لهم.