قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن «الاعتذار التي قدمته جماعة الإخوان المسلمين للشعب المصري ليس اعتذارا حقيقيا».
وأشار «برهامي»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الجمعة، أن «الشرع لا يسمح بالبطش بالناس دون بينات وأدلة»، مشددا على أن القصاص الذي تطالب به «الإخوان» يحتاج إلى ضوابط شرعية معينة وليست بالصورة التي يريدونها، بحسب قوله.
وأكد أن «الخطر الحقيقي فيما يحدث الآن هو تكفير بعض مؤسسة الدولة ومن ينتمون إليها، والخطر الأكبر هو تكفير المجتمع بأسره، ما يجعل أصحاب هذا الفكر لا يعبئون بالدماء لأنها صارت عندهم غير معصومة ومباحة بتكفيرهم لأصحابها».
وأوضح «برهامي» أن «مصر تحتاج إلي رئيس يجمع جميع مؤسسات الدولة ولا يسمح بالعداء فيما بينها».
وشدد «برهامي» على أن ما ترتب على فض اعتصامي «رابعة والنهضة» لابد أن يعالج بشكل أكثر وضوحا، مشيرًا إلى ضرورة فتح التحقيقات وإعلان نتائجها على الجميع بكل شفافية ووضوح، داعيًا الدولة بدفع الدية الشرعية لكل من قتل ظلما من المتظاهرين السلميين.