مخرجات السينما يقتحمن سباق الأوسكار

كتب: إفي الأربعاء 20-01-2010 16:09

كشفت دراسة إسبانية أن مخرجات السينما تعتبرن أقلية في صناعة تحتدم فيها المنافسة مع مرور الأيام، وأشارت إلى أن نحو 9% من 250 فيلما حقق إيرادات عالية كانت من إخراج نسائي.

كما أوضح تقرير أوردته صحيفة «الموندو» الإسبانية أنه على مدار 82 عاما ومنذ إقامة أول حفل لجوائز الأوسكار تم ترشيح ثلاث مخرجات فقط للفوز بجائزة أفضل إخراج وهن «لينا فيرتملر» عن فيلمها  Seven Beauties في 1976، و«جان كامبيون» عن فيلمها  The Pian في 1993، و«صوفيا كوبولا» عن فيلمها  Lost in Translatio في 2003، على الرغم من عدم حصول أي منهن عليها.

ولفت التقرير الذي أجراه مركز دراسات المرأة في التلفزيون بالعاصمة الإسبانية مدريد، أيضا إلى أنه لم يرشح أي فيلم من إخراج نسائي لنيل جائزة أفضل فيلم.

وفي المقابل، يبرز ترشيح أكثر من 100 مخرج للفوز بإحدى جوائز الأوسكار، إلا أن دورة العام الجاري قد تشهد تغيرات بانضمام 5 مخرجات للمنافسة على نيل جائزة الأوسكار لأفضل إخراج.

فقد تصبح «كاثرين بيجلو» أول امرأة تنال هذا التقدير في السابع من مارس المقبل، في حالة ترشيحها -أولا- الشهر القادم وتمكنها فيما بعد من التغلب على أسماء بارزة من المحتمل أن تتنافس معها على جائزة الأوسكار، وتشاء الصدف أن يبرز من بينهم زوجها السابق «جيمس كاميرون» مخرج فيلم Avatar.

وتبرز مخرجة الملحمة الحربية  The Hurt Locke باعتبارها الأوفر حظا في دورة جوائز الأوسكار لهذا العام، على الرغم من أنها ليست المرشحة الوحيدة.

وفي هذا الصدد، كانت مجلة «فارايتي» الأمريكية إنها قد نشرت في ديسمبر الماضي أن 4 أفلام على الأقل من إخراج نسائي حظيت على تأييد من جانب منتجيها للمنافسة في الدورة الـ83 لجوائز الأوسكار.

ومن المحتمل أن تكرر «جان كامبيون» المشاركة ولكن هذه المرة بفيلمها Bright Star، فضلا عن الأمريكية «نورا إيفرون» بفيلمها الكوميدي julia and julia، الذي حصلت عنه «ميريل ستريب» على جائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثلة، والدنماركية «لون شيرفج»، التي رشحت لجوائز السينما البريطانية المستقلة بفيلمها An Education، و«ريبيكا ميلر» كاتبة ومخرجة فيلم  The Private Lives of Pippa Lee.