محافظ البحيرة: تشغيل محطات مياه الشرب المتوقفة بعد انخفاض «الأمونيا»

كتب: حمدي قاسم الثلاثاء 21-01-2014 03:20

قال اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، الاثنين، إنه سيتم تشغيل محطات مياه الشرب المتوقفة بمركزي المحمودية ورشيد بعد التأكد من الانخفاض النسبي في كمية الأمونيا، والتي تحتاج للتخلص منها إلى 20 ساعة حتى تصل المياه المتجددة إلى محافظتي البحيرة وكفر الشيخ.

وأضاف في تصريحات صحفية أنه يحدث كل عام انخفاض المياه بسبب السدة الشتوية وعدم احتياج الأراضي لكميات كبيرة من مياه الري العادية وقيام وزارة الري بتقليل المياه المتدفقة إلى الفرع، ونظرًا لانتشار الأقفاص السمكية داخل مجرى فرع رشيد بكميات كبيرة جدًا أدى ذلك إلى زيادة نسبة الإضافات غير المطلوبة المتواجدة داخل فرع رشيد والترع الرئيسية قبل وصولها إلى محطات شركة مياه الشرب المنتشرة على فرع رشيد وترعة المحمودية.

وأضاف أنه قام باتخاذ الإجرءات التنسيقية مع السادة وزراء الري والإسكان والصحة لاتخاذ الإجراءات الفورية لفتح منابع المياه المتدفقة إلى فرع رشيد وفتح قناطر إدفينا لدفع المياه خارج فرع رشيد وتشغيل جميع الماكينات لدفع المياه من فرع رشيد إلى ترعة المحمودية بمنطقة العطف كوسيلة لإحداث سرعة أعلى في تدفق المياه داخل فرع رشيد.

وأوضح أن المحافظة بالتنسيق مع الجهات المختصة قامت بزيادة ضغط المياه داخل محطات مياه الشرب بدمنهور وشبراخيت لدفع المياه إلى قرى غرب وجنوب مركز المحمودية كبديل للمياه الواردة من محطات فيشا والمحمودية وإدفينا، وتشكيل لجنة عليا لإجراء تحاليل كيميائية وبيكترلوجية للمياه الواردة من فرع رشيد وترعة المحمودية إلى محطات المياه وكذا التحليل الدوري للمياه بعد معالجتها بمحطات المياه.

واستمر انقطاع المياه عن مراكز المحمودية ورشيد وإدكو لأكثر من 24 ساعة، بسبب توقف محطات تنقية مياه شرب الموجودة على النيل في مركزى المحمودية ورشيد، بسبب ارتفاع نسبة الأمونيا في مياه النيل عند مآخذ المحطات.

ووصلت نسبة الأمونيا في المياه إلى 14% في بعض الأوقات، مما اضطر شركة المياه إلى مخاطبة وزارة الري لفتح بوابات قناطر إدفينا، والتي تم فتح 7 بوابات منها، مما أدى إلى انخفاض تركيز نسبة الأمونيا إلى 9.9%، وما زالت البوابات مفتوحة لتجديد المياه بإلقاء المياه المرتفعة فيها نسبة الأمونيا في البحر المتوسط.

وقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة المحمودية بتسيير سيارة لتحذير المواطنين من اسخدام المياه، في حال تشغيلها تجريبيًا، وأنها مازالت غير صالحة للشرب، ولجأ الأهالى في المحمودية ورشيد إلى مياه النيل لغسيل الأواني، بعد انقطاع المياه عن مراكز إدكو ورشيد والمحمودية.