قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن المراقبين الدوليين أشادوا له بأن عملية الاستفتاء على الدستور «لا غبار عليها»، وإن انتخابات مجلس النواب والرئاسة شأن «مصري خالص».
وأكد «موسى» غي تصريحات لبرنامج «يحدث في مصر» بفضتئية «ام بي سي» أنه لوترشح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لرئاسة الجمهورية فسيحصل على أغلبية كبيرة، مضيفًا: «علينا الآن انتظار قرار رئيس الجمهورية بشأن إجراء الانتخابات الرئاسية أم البرلمانية أولا»، مضيفا أن نسبة المشاركة التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات «جيدة» وأنه كان يتمنى مشاركة أكبر في الاستفتاء.
وأوضح «موسى» أن «المصريين يفضلون الرئيس الذي يمثل الأبوة أو الفتوة، وفي الظروف الحالية من يمثل العقل والقوة واحترام الدستور»، مؤكدًا أن «الشعب يريد رجل دولة، وملتزما بالدستور، ويتولى الحكم لمدة 4 سنوات».
ولفت «موسى» إلى أن «مصر في حالة تقتضي من الجميع أن يقف جاهزًا لخدمة الوطن، ولست مرشحًا للرئاسة، وأفضل موقع المواطن المسؤول».
وأكد «موسى» أن الشعب عليه الاستعداد لبناء باقي مؤسسات الدولة، وبعدها طرح خطة للنهوض بمصر، موضحًا أن «البعض كان يقول للفريق السيسي نعم من خلال تصويته على الدستور».
وأشار إلى أن الدستور الجديد لكل المصريين بمن فيهم جماعة الإخوان المسلمين، وأن هناك فرصة لها للانضمام للحياة السياسية، والإيمان بالدستور، واحترام الدولة المدنية.
ولفت إلى أن «حل مشاكل مصر في علاقاتها الخارجية مرتبط بإصلاح البيت من الداخل أولًا»، وأن الشعب عليه اختيار الرئيس والنواب الذين سيمثلونه في الفترة المقبلة.
كانت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار نبيل صليب، أعلنت، مساء السبت، النتيجة النهائية لعملية الاستفتاء على مشروع الدستور، بموافقة 98.1% من الناخبين الحاضرين والبالغ عددهم 20 مليونا و613 ألفا و677 ناخبًا، ونسبة حضور 38.6%.