أعربت سكينة فؤاد، مستشارة الرئيس لشؤون المرأة، عن تعجبها الشديد من بعض الأصوات التي تخرج من حين لآخر وتدعو إلى المصالحة مع جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن أصحاب مثل تلك الدعوات لا يعرفون شيئًا عن مصر وأهلها، رافضة أي مصالحة مع جماعة تمارس العنف والإرهاب بصورة يومية في مصر، لأنها تهدد الأمن القومي.
واتهمت «فؤاد» في حوارها مع صحيفة «الوطن» السعودية، الجمعة، جماعة الإخوان بممارسة الكذب، ووصفتها بأنها جزء من مؤامرة دولية لتقسيم المنطقة العربية بأكملها، مشيرة إلى وجود مخططات لتدمير الدولة عبر الفساد والإرهاب، مشددة على ضرورة أن يتم سن قوانين لحماية المواطن من هذه المؤامرات التي تدار من حوله.
وأعربت عن تفاؤلها الكبير بأن مصر ستستعيد مكانتها الإقليمية والدولية في القريب العاجل بفضل جهود أبنائها وشعبها، مؤكدة أن مصر لديها من الثروات والإمكانيات الطبيعية والبشرية ما يؤهلها لأن تكون في مصاف الدول بكفاءات تدفعها نحو الأفضل.
وحول ما أثير عن قانون التظاهر، أكدت أنه لم يكن أبدا موجها ضد شباب الثورة، وإنما صدر من أجل إيقاف مخطط تدمير مصر وحرقها وإصابتها بالشلل، وهو ما يمارس منذ ثورة 30 يونيو، خاصة في ظل المساعي الرامية إلى تدمير مصر من خلال مؤامرة تدار، لإثبات أن ما حدث ليس ثورة حقيقية، وتصوير النظام الحالي على أنه نظام يقمع الحريات.