قرر المستشار أحمد البقلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، الأربعاء، حبس 18 شخصًا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، 15 يومًا على ذمة التحقيقات في أحداث «ناهيا وأوسيم»، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 4 آخرين.
وكشفت التحقيقات أن من بين المتهمين في هذه الأحداث المتهم الرئيسي في إضرام النيران بنقطة شرطة المنصورية، عقب فض اعتصامي «رابعة والنهضة» في 14 أغسطس الماضي.
وقعت اشتباكات بين عناصر «الإخوان» وقوات الأمن، خلال أول أيام الاستفتاء على الدستور، لمحاولتهم تعطيل عملية التصويت، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 4 آخرين بطلقات خرطوش.
وأمرت النيابة بتشريح الجثتين، لبيان سبب الوفاة، واستعجلت النيابة تقارير الطب الشرعي بشأنهم، للوقوف على أسباب الإصابات، كما طلبت النيابة تحريات مديرية أمن الجيزة وجهاز الأمن الوطني حول دور المتهمين المقبوض عليهم في الأحداث وبيان محرضيهم، تمهيدًا لصدور قرار بضبطهم وإحضارهم.
وأظهرت التقارير الطبية الخاصة بالمصابين الأربعة، بمستشفى الشيخ زايد التخصصي وقصر العيني، أن أحدهم أصيب بطلق ناري بالبطن، والآخر بطلق ناري بالظهر، والثالث برش خرطوش بالوجه والصدر، والأخير بطلق ناري بالرأس.
ووجهت النيابة إلى المتهمين عددًا من الاتهامات، من بينها الانضمام إلى جماعة الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور، والتظاهر بالمخالفة للقانون، والقتل والشروع فيه، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وإرهابهم واستخدام القوة ضدهم، ومقاومة السلطات.