تفاقمت أزمة الأسماك النافقة بمياه فرع رشيد في مدينة دسوق، حيث طفت كميات كبيرة من الأسماك النافقة على سطح المياه، ما يهدد بكارثة بيئية خطيرة .
وكان قد تردد بين الصيادين أن السبب في الروائح الكريهة بالمياه والكميات الهائلة التي تقدر بالأطنان من الأسماك النافقة، هو مخلفات الصرف الصحي والصناعي ومصانع كفرالزيات التي تصب مخلفاتها به.
وكان المستشار محمد عزت عجوة، محافظ كفرالشيخ، أمر بتشكيل لجنة برئاسة اللواء أحمد بسيوني زيد، ومسؤولين من البيئة والصحة، لأخذ عينات من المياه والأسماك، وإرسالها للمعامل المركزية ومعامل التحليل بكفرالشيخ لتحليلها وبيان سبب نفوقها.
ورغم مضي أكثر من 3 أيام إلا أن كميات الأسماك النافقة مازالت تتزايد، إضافة لإنبعاث روائح كريهة جدا من المياه، إضافة لتغيير لون المياه ما أحدث تذمرًا بين أهالي المدينة.
وقال الدكتور هاني المحلاوي، مسؤول الأمن الوقائي بالإدارة الصحية بدسوق، إن سبب الظاهرة يعود إلى «السدة الشتوية التي تحدث في تلك الفترة من كل عام، بسبب نقص كميات الأكسجين بالمياه، إضافة لخروج روائح كريهة منها، ما يتسبب في اختناق الأسماك ونفوقها وخروجها لسطح المياه» .