قالت مصادر مطلعة، الأربعاء، إنه من المتوقع أن ينتقد تقرير لجنة المخابرات التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي، وزارة الخارجية بسبب «إجراءاتها الأمنية غير المناسبة للبعثة الدبلوماسية الأمريكية، في بنغازي بليبيا، عندما تعرضت لهجوم دامي في 11 سبتمبر 2012».
وأضافت أنه تبين أن المخابرات الأمريكية حذّرت مرارًا خلال الشهور السابقة للهجوم من هجمات محتملة في بنغازي، إلا أن وزارة الخارجية لم تهتم.
وأضافت المصادر أن التقرير انتقد بشدة وزارة الخارجية بسبب ترتيباتها الأمنية في المجمع الدبلوماسي، ووصفت الإجراءات بأنها «لم تكن مناسبة تمامًا للتعامل مع التهديد، الذي كان من المعروف أن المتشددين يمثلونه»، وتابعت أن التقرير لا يوجه انتقادًا يذكر لأداء وكالة المخابرات المركزية خلال الهجوم أو بعده.
وأثار تقرير اللجنة بعض التساؤلات عما إذا كان الجيش الأمريكي كان من الممكن أن يكون مستعدًا بشكل أفضل لإرسال قوة طوارئ إلى بنغازي، للمساعدة في عمليات الإنقاذ.
كان السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز، و3 آخرون من الموظفين الأمريكيين قتلوا، عندما داهم متشددون القنصلية الأمريكية في بنغازي، قرب قاعدة تابعة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية.