أدلى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بصوته في الاستفتاء على الدستور، صباح الثلاثاء، في لجنة مدرسة «مصرالجديدة النموذجية الإعدادية/ الثانوية للبنات».
وعلى مدار سنوات، قبل ثورة 25 يناير، كانت «مصر الجديدة النموذجية» اللجنة التي تشهد تصويت الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقرينته ونجليه، في مختلف الاستحقاقات النيابية والانتخابية، فهي التي أدلى بصوته فيها في انتخابات مجلسي الشعب والشورى لعدة أعوام، فضلاً عن الاستفتاء على التعديلات التي أدخلت على «دستور 71» عام 2005.
اللجنة التي كانت شاهدة على تصويت الرئيسين السابق مبارك والمؤقت «منصور»، تخطت في طابور الرؤساء المعزول محمد مرسي، الذي كان تصويته على مشروع «دستور 2012» في مصر الجديدة أيضًا، لكن في لجنة أخرى كانت في مدرسة «مصر الجديدة الإعدادية للبنين»، وذلك بعد أن اعتاد لسنوات، وقبل تغيير محل إقامته إلى قصر الرئاسة، الإدلاء بصوته في مسقط رأسه بمحافظة الشرقية.
يشار إلى أن إجمالي عدد من يحق لهم التصويت في الاستفتاء يبلغ 52 مليونا و742 ألفا 139 ناخبا، موزعين على 30 ألفا و317 لجنة فرعية، و13 ألفا 867 مقرا انتخابيا، ويشرف على الاستفتاء 13 ألفًا و867 قاضيًا.
ومن المقرر أن يدلي الوافدون بأصواتهم في 84 مركزًا على مستوى الجمهورية، ويبدأ التصويت من 9 صباحًا وحتى 9 مساًء، يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 يناير الجاري.