قال اللواء أحمد حلمى، مساعد أول وزير الداخلية للأمن العام، إن الوزارة بدأت- بالتنسيق مع القوات المسلحة- تنفيذ خطط أمنية متكاملة لتأمين الاستفتاء على مشروع الدستور، وإن «القوات جاهزة للتصدى بـ«منتهى القوة» لأى محاولات شغب يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان أمام مقار اللجان، ولن نسمح بأى محاولات لترويع المصريين».
وطالب «حلمى»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، المواطنين بالنزول إلى اللجان يومى الاستفتاء دون خوف، لأن قوات الشرطة والجيش منتشرة لتأمين جميع اللجان والمحافظة على إرادة الشعب. وأضاف: «جميع محاولات جماعة الإخوان الإرهابية مرصودة، والقوات تقف لها بالمرصاد عن طريق خطط متكاملة فى جميع ربوع مصر، وجميع الأمور تحت السيطرة، وكل قوات الشرطة من ضباط وأفراد ومجندين فى حالة استنفار كامل».
وتابع «حلمى»: «الخطط الأمنية تشمل تأمين المنشآت الحيوية، ومحطات الكهرباء والطرق، وجميع المنافذ والمنشآت الشرطية، ومعسكرات الأمن المركزى، والسجون، وسيتم الدفع بقوات إضافية للتصدى لأى محاولات من شأنها اقتحام السجون، أو ارتكاب أى أعمال تخريب وعنف من جانب فصيل فى المجتمع يسعى لعرقلة خارطة الطريق».
وحول تهديدات ما يسمى «تحالف دعم الشرعية» بإفساد الاستفتاء وإجهاضه بكل السبل، قال «حلمى»: «لن نسمح بأى تجاوز، وقواتنا مستمرة فى الانتشار للتصدى لأى محاولات، أو تجمعات أمام اللجان من شأنها عرقلة الاستفتاء أو افتعال مشاكل، وسيتم تعزيز نشر الدوريات الراكبة على الطرق السريعة والمنافذ، وهناك مأموريات لتأمين الأقباط فى كل المحافظات وخاصة محافظتى أسيوط والمنيا والأماكن الموجودة بها نسبة كبيرة من الأقباط، حتى لا يتم منعهم من التصويت كما حدث مسبقاً».