قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن التصويت بـ«نعم» على الدستور الجديد سيحبط ، 3 مؤامرات خارجية ضد مصر هي «انقسام القوات المسلحة»، و«انهيار الاقتصاد المصري»، و«طلب التدخل الأجنبي».
وأضاف «برهامي»، في كلمته خلال المؤتمر الجماهيري بقرية نجوع الصوامعة بمركز طهطا بعنوان «نعم للدستور»، الجمعة، أن التصويت بـ«نعم» سيحافظ على هذه الدولة، ويقضي على شر عظيم يحاك لها وكلمة حق للحفاظ على الدولة.
ولفت «برهامي» إلى أن «الإخوان تسببوا بخطابهم الخاطئ في توجيه أنصارهم نحو الفكر المنحرف والتكفير والتخريب والتفجيرات العشوائية، ويسعون إلى انقسام القوات المسلحة»، ، مؤكدًا أن «الجيش المصري هو الوحيد الباقي والمتماسك فى المنطقة ولو سقط فلن يبقى إلا جيش إسرائيل في الشرق الأوسط، وجيش إيران فى المنطقة الشرقية التي تسعى إلى تدمير دول الخليج».
من جانبه، قال يونس مخيون، رئيس حزب النور، في كلمته بالمؤتمر، إن «الناس خرجت ضد الإخوان فى 30 يونيو بشكل لم يكن يتوقعه أحد ورأينا هذا بأعيننا، شاركنا في وضع الدستور الجديد واستطعنا بدعم من الأزهر الشريف الذي كان له دور عظيم في دعم مواد الهوية والشريعة الإسلامية أن نصل إلى اتفاق وتفاهم مع أعضاء الجمعية حول تلك المواد».