قال اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، إنه تم إنهاء كل الاستعدادات لإجراء عملية الاستفتاء على الدستور، والمقرر لها يوما 14 و15 يناير الجاري من خلال وضع خطة أمنية محكمة وتأمين جميع المقار الانتخابية على مستوى المحافظة.
وأشار مدير أمن الشرقية في تصريحات، السبت، إلى تعيين الخدمات الشرطية بالتنسيق مع القوات المسلحة لتأمين الناخبين، وكل اللجان الفرعية على مستوى المحافظة، وتأمين الطرق المؤدية إليها بالتنسيق مع إدارة المرور بالمحافظة، فضلًا عن تأمين المستشارين وصناديق الاقتراع حتى وصولها للجان الفرز.
وشدد مدير أمن الشرقية على أنه سيتم التعامل بكل قوة وحزم وفقًا للقانون في حالة حدوث أي أعمال تعطل عملية الاستفتاء على الدستور، مشيرًا إلى أنه سيتم الدفع بعدد من تشكيلات الأمن المركزي والحماية المدنية وسيارات المفرقعات مع فحص كل مركز قبيل بدء اللجان في الساعات الأولى من الصباح، للتأكد من تأمينه وتخصيص سيارة بكل مركز بجوار المقار لسرعة التعامل وتلافي أي طارئ قد يحدث.
من جانبه، كلف الدكتور سعيد عبدالعظيم، محافظ الشرقية، رؤساء المراكز والمدن ببذل أقصى جهد في تهيئة اللجان الانتخابية وتقديم كل الخدمات لإنجاح عملية الاستفتاء، مشيرًا إلى أن تقييم رؤساء المراكز والمدن والأحياء خلال الفترة القادمة سيتوقف على قدرتهم على أداء الواجب في يومي 14 و15 يناير.
وطالب المحافظ بتزويد كل لجنة انتخابية بالمدارس بالتليفون والثلاجة والبوتاجاز ومولد كهربائي ولاب توب وعلامات إرشادية للناخبين والتأكد من نظافة دورات المياه ومتابعة فرض السيطرة الأمنية على محطات الغاز الطبيعي ومحطات المياه والكهرباء.
وفوض المحافظ سلطاته لرؤساء المراكز والمدن والأحياء لتذليل كل العقبات فورًا، وتوفير سبل الراحة للقضاء والمراقبين والناخبين، لافتًا إلى أن القوات المسلحة ستتولى تسلم اللجان الانتخابية بالمدارس في 12 يناير لعمل طوق أمني وتنفيذ الخطط الأمنية على أرض الواقع.
وأوضح أن الشرقية بها 23 مركزًا انتخابيًا وتضم 3 ملايين و664 ألفًا و485 ناخبًا وناخبة، منوهًا بأنه تم ندب 1300 قاض للقيام بهذه المهمة، يعاونهم نحو 13 ألف موظف من العاملين بقطاعات وزارة العدل والمحاكم والمحليات، كأمناء وأمناء مساعدين للجان أساسيين واحتياطيين.