«حسن».. أول طفل يولد في غزة عبر نطفة مهربة من سجون إسرائيل

كتب: أ.ف.ب الجمعة 10-01-2014 19:09

أنجبت زوجة معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، الجمعة، طفلهما الأول في قطاع غزة، بعد حملها به عبر سائل منوي تم تهريبه من داخل السجن، في أول حالة من نوعها لأسير من القطاع.

وقال مدير جمعية «واعد» للأسرى والمحررين في قطاع غزة، صابر أبوكرش، إن زوجة الأسير، تامر الزعانين، من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة «وضعت مولودهما الأول، حسن، وهي أول حالة ولادة بتهريب نطفة لأسير من قطاع غزة».

وأشار إلى أن هذه الحالة «تعتبر رسالة إنسانية في الدرجة الأولى بأن القيود والزنازين الإسرائيلية لا تستطيع أن تحرم زوجًا من التواصل الإنساني الطبيعي مع زوجته ومحاولة الإنجاب»، مضيفًا «هذا انتصار للأسرى وللإرادة الإنسانية التي يحملها كل أسير، ورغبته في أن يكون أبًا».

ويقضي الأسير «الزعانين»، 29 عامًا، حكمًا بالسجن 12 عامًا في السجون الإسرائيلية بعد اعتقاله في 2006، بعد 3 شهور من زواجه فقط، حسب مصادر في العائلة.

ويلجأ الأسرى الفلسطينيون، خاصة الصادرة بحقهم أحكام بالسجن لمدة طويلة، إلى تهريب النطف المنوية إلى زوجاتهم خارج السجون الإسرائيلية، حيث تتم عملية التلقيح بعد ذلك، ونجح العديد من الأسرى في الضفة الغربية بتهريب هذه النطف، وإنجاب أطفال، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تكلل العملية بالنجاح لأسير من غزة.