قيادي بـ«المصري الديمقراطي»: التشريعات تُفعل الدستور.. والمحليات أهم من البرلمان

كتب: ممدوح ثابت الجمعة 10-01-2014 03:29

قال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي، الخميس، إن التشريعات هي التي تُفعل الدستور الحالي والضمانة الوحيدة لسن تشريعات قوية هي أن يكون البرلمان ممثلًا حقيقيًا للشعب وإلا سيصبح هناك إجهاض حقيقي للدستور.

وأضاف «الخراط» في مؤتمر عقد بقرية المندرة مركز ديروط بمحافظة أسيوط، بحضور كل من الدكتور علي زيدان، عضو الهيئة العليا للحزب، وإيهاب الخراط، نائب رئيس الحزب، وباسم كامل، عضو المكتب التنفيذي للحزب، وهشام إمبابي، عضو المكتب السياسي، وأشرف حلمي، أمين التنظيم، وهلال عبد الحميد، أمين المحليات بالحزب، أن «الحزب وافق على الدستور من منطلق المصلحة العامة وقناعة تامة بعد مناقشات ودراسات من قبل أعضاء الحزب في محاولة من الحزب لطي صفحة الماضي بكل ما فيها».

وأشار إلى أن «أهم إنجازات الدستور الحالي هو تقويض صلاحيات الرئيس من خلال مجلس الشعب، مما يمنع من صناعة فرعون جديد، خاصة أن الشعب أصبح لديه وعي كامل ولن يسمح بصناعة ديكتاتور آخر.

وقال باسم كامل، عضو المكتب التنفيذي بالحزب، إننا بحاجة حقيقية إلى أن نؤسس إلى مرحلة جديدة من الديمقراطية من خلال الدستور الجديد، مشيرًا إلى أن «هذ الدستور في حاجة إلى حزمة من التشريعات والقوانين تصل إلى نحو250 تشريعًا حتى تتم ترجمة مواد الدستور ترجمة حقيقية على أرض الواقع وبذلك فنحن نحتاج إلى ممثلين حقيقيين للشعب في البرلمان القادم وليس مجلس الشعب فحسب، بل إن الأهم من ذلك هو المحليات المقبلة حيث يوجد بها 25% من الشباب ومثلهم للسيدات».

وأوضح أن «الحزب سيفتح باب التدريب لكل من يريد الترشح في المحليات، حتى يتم إعداد كوادر فاهمة لدورها في المحليات وما لها وما عليها، فنحن نحتاج إلى أن تكون الناس مؤهلة لهذه الخطوة المهمة».

واستنكر كامل انقسام فريقين حول ثورة يناير و30 يونيو فبعضهم يمدح يناير والثاني لا يعترف بثورة يونيو، قائلا إن الفريقين لا يمثلانا، وإن من يمثلنا هو من يعترف بالثورتين وما تم تحقيقه فيهما.

وأكد الدكتور علي زيدان، عضو الهيئة العليا للحزب ومنسق المؤتمر، أن الدستور الحالي من أفضل الدساتير، ويجب على الجميع الخروج بقوة في يومي الاستفتاء، حتى نبهر العالم مرة أخرى بقدرة المصريين على التحكم بمصائرهم ورد كيد الحاقدين.