«شفيق»: مصر وُلدت من جديد بعد زوال «كابوس الإخوان».. و«منصور رمز طيب للقضاء»

كتب: معتز نادي الخميس 09-01-2014 22:20

قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، المرشح الرئاسي السابق، مساء الخميس، إن مصر في وضع مختلف عن وضعها في يونيو من العام الماضي، معتبرًا أن «مصر ولدت من جديد بعد زوال كابوس الإخوان».

وأضاف «شفيق»، في حوار تليفزيوني مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «القاهرة 360» على قناة «القاهرة والناس»، أنه «لو استمرت مصر تحت قيادة الإخوان كنا سنكون في دنيا غير الدنيا، ونحن الآن في دنيا ما بعد زوال كابوس الإخوان».

كما اعتبر «أننا مازلنا بعيدين عن الهدف الذي نريد تحقيقه»، مشيرًا إلى أن «السعادة كانت في كل بيت في مصر وقت 30 يونيو وعزل الإخوان».

في الوقت نفسه، وصف «شفيق» الشعب القطري بأنه «شعب طيب»، مؤكدًا أنه لم يتواصل مع أي مسؤول منهم لأنه «لا فائدة من هذا الأمر»، وقال: «مازلت أملك الكثير من الأمل فيهم، وأعتقد ان البطانة لم تتغير بعد بالقدر الكافي»، معبرًا عن آماله في القيادة العليا لقطر لوقف التدخل في شؤون مصر.

وأضاف: «أتصور أن قطر ستعود إلى وعيها، وستكون أكثر استيعابًا خلال المرحلة المقبلة».

واعتبر أن «الإخوان وقت وصولها لحكم مصر كانت عبارة عن ناس برة الزمن، وحكمهم وقع فوق رأسنا في غفلة من الزمن، ولابد أن نسقطها من حساباتنا».

وشدد على أنه «غير مقبول أن نقعد تحت تهديد جماعات مارقة»، مخاطبًا جماعة «الإخوان»: «عيشوا في المجتمع، وخلاص الشعب المصري مش عايزكم، وماينفعش الشعب المصري يبقى عايش تحت رحمة جماعة مارقة».

واستعان «شفيق» بقول رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بعدم تمسكه بـ«حقوق الإنسان» إذا تعرض الأمن القومي لبلاده لأي تهديد، مشددًا على ضرورة تفعيل القانون لإعادة الأمور إلى نصابها وحماية المصريين من «عنف الإخوان»، وقال: «لابد من الرد على الإخوان بكل عنف لحماية المجتمع».

وقال «شفيق» إن «يوم عزل الإخوان هو تاريخ بعث جديد لمصر»، معتبرًا أن البلاد تأخرت اقتصاديًا بسبب حكمهم، وضاعت عليها «فرص كثيرة».

وأشار في الوقت نفسه إلى أنه «من الخطأ الاعتماد فقط علي استمرار مساعدات الإخوة العرب». وشدد على أهمية تنمية قناة السويس للاستفادة من الموارد المتاحة هناك.

وأضاف: «الحمدلله إن مرسي ماطورهاش (قناة السويس)» وتابع: «مين كان هايعمل قناة السويس؟ الشاطر؟ الشاطر عمل إيه؟ الشاطر يعمل مشروع بقالة، ومين يعمل مشروع نهضة لمصر؟ مرسي ولا الشاطر ولا المرشد، بأي فكر؟ وأفكارهم كانت غير حريصة على الكيان المصري، وبيبصوا لمصر على أنها جزء من إمارة إسلامية، واللي قال طز في مصر كان يجب سحب الجنسية المصرية منه، وإذا ما احترمناش مصريتنا مش هايحترمنا العالم».

في السياق نفسه، أشاد «شفيق» بـ«نزاهة القضاء المصري»، بعد حصوله على حكم البراءة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قضية الطيارين»، وقال: «ثقتي في القضاء لم تهتز، والحقيقة بانت على أيدي قضاة جبلوا على النزاهة، والقضاة يرمزون للعدل نفسه، والقضاء عندنا يعاني من طول المدة، ولم أهتز لثانية واحدة بأن عدالة السماء ممثلة في القضاة، ومش مستغرب على هذه المؤسسة التي قدر لها أن تكون القاطرة التي سحبت مؤسسات مصر لتغيير طغيان الإخوان».

ووصف الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، بـ«رمز طيب لمؤسسة القضاء».

وأبدى «شفيق» استعداده لـ«خدمة مصر في أي موقع وأي نشاط، ولا أتخيل أنني اتوقف عن خدمة مصر».

وبسؤاله إذا عُرض عليه تولي أي منصب إذا لم يصبح رئيسًا للجمهورية، فأجاب: «ما أقدرش أرد عليك دلوقتي».