أعلن صادق سورجي، الرئيس المؤقت لبرلمان إقليم شمال العراق، الخميس، أن قوات الأمن العام في إقليم شمال العراق «الأسايش» تمكنت من القبض على المتهمين الستة باغتصاب لاجئة سورية تبلغ من العمر 16 عامًا.
وفي لقائه مع نشطاء حقوقيين أكراد ولاجئين سوريين نظموا اعتصامًا، صباح الخميس، أمام مبنى البرلمان بمدينة أربيل عاصمة الإقليم، للمطالبة بالكشف عن الفاعلين ومحاسبتهم، أوضح سورجي أن قوات الأمن العام تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين الستة باغتصاب لاجئة سورية كردية تبلغ من العمر 16 عامًا.
وتعرضت الفتاة، مساء الإثنين، لاغتصاب جماعي من قبل 6 شبان من مواطني الإقليم، الذين قاموا بخطف الفتاة عند عودتها من العمل وسط أربيل واغتصابها في مكان بعيد عن المدينة، بحسب بيان صادر عن الأمن العام، الخميس.
وأشار رئيس البرلمان إلى أن حكومة الإقليم ستوضح موقفها من هذه الجريمة البشعة، حيث لم تحدد موعدًا لذلك، وسينال المتهمون جزاءهم العادل.
وأثارت قضية اغتصاب الفتاة السورية الكردية ردود أفعال غاضبة لدى أوساط اللاجئين السوريين، الذين يتجاوز عددهم في الإقليم 30 ألفًا، فيما دعا البعض إلى ضبط النفس لكي لا يتم استغلال تلك القضية لأجندات سياسية.
وفي غضون ذلك، أطلق مجموعة من النشطاء والمثقفين الأكراد نداء إلى الرأي العام, الأربعاء، طالبوا فيه الجهات المعنية بمحاكمة الجناة بعمل محاكمة عادلة وعلنية، إلى جانب نشر اعترافاتهم في وسائل الإعلام، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، ليكونوا «عبرة لغيرهم من ضعاف النفوس، وتجنب تكرار ذلك في المجتمع الكردي».