قال مدرب سويسرا، أوتمار هيتسفيلد، إنه يشعر بالغضب لأنه سيكون على فريقه خوض مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم في «قلب الغابة»، ووصف جدول مباريات البطولة المقررة في البرازيل هذا العام بأنه «يكاد يكون مستحيلًا».
وستلعب سويسرا مع هندوراس آخر مبارياتها بالمجموعة الخامسة في مدينة ماناوس، التي تقع في قلب غابات الأمازون المطيرة، كما ستواجه فرنسا في سلفادور، في ملعب آخر يقع في المنطقة الاستوائية على الساحل.
واتهم «هيتسفيلد» في حديث مع إذاعة «إس.في.آر» الألمانية، المصالح التجارية بالوقوف وراء برنامج المباريات المثير للجدل.
وقال: «في سلفادور الطقس حار للغاية، والأمر أسوأ في ماناوس، لأننا سنلعب في رطوبة عالية ومناخ استوائي، حيث تصل نسبة الرطوبة إلى 95%، وتتراوح الحرارة بين 30 و40 درجة مئوية».
وأضاف: «بالنسبة لي.. يكاد يكون من المستحيل على أحد اللعب في مكان كهذا في قلب الغابة، في وسط منطقة الأمازون».
وتابع المدرب الألماني: «أظن أن الجانب التجاري حاضر بشكل قوي، ولا أتفق في هذا مع الفيفا، البرازيل بلد كبير ويتعيّن عليك السفر بالطائرة لخمس ساعات من سلفادور إلى ماناوس، وهذا فيه ضغط كبير علينا».
وواصل: «سنعقد بعض الاجتماعات في الأسابيع القليلة المقبلة مع علماء رياضيين وأطباء ومتخصصين في التعافي، يجب أن نجري تقييمًا للموقف والاستعداد بشكل ملائم».
وسيكون على الفرق المشاركة في كأس العالم السفر بطول البرازيل وعرضها لخوض مبارياتها في دور المجموعات، عوضًا عن البقاء في منطقة واحدة، وهو قرار يعني أن البعض سيسافر لآلاف الكيلومترات بين المباريات.
وستفتتح سويسرا مشوارها في البطولة بمواجهة الإكوادور، في برازيليا 15 يونيو، حيث تقل نسبة الرطوبة عن 20%، ثم ستلعب في سلفادور ضد فرنسا بعدها بخمسة أيام، وستختتم مبارياتها في الدور الأول باللعب ضد هندوراس في ماناوس في 25 يونيو.