وصل الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مقر محاكمته بأكاديمية الشرطة، صباح الأربعاء، على متن طائرة عسكرية، لحضور الجلسة الثانية لمحاكمته وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قتل متظاهري الاتحادية».
كان بعض قيادات جماعة الإخوان وصلوا إلى مقر المحاكمة في ساعات مبكرة من صباح الأربعاء، حيث شهدت أكاديمية الشرطة وصول أحمد عبدالعاطي، مدير مكتب الرئيس المعزول، وأيمن هدهد، المستشار الأمني لمرسي، وعلاء حمزة، مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية، وأسعد شيخة، نائب رئيس الديوان السابق، وعصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ومحمد البلتاجي، القيادي بالحزب نفسه، وجمال صابر، محامٍ.
وتم نقل المتهمين وسط حراسة أمنية مشددة، وتم غلق طريقي الأوتوستراد والدائري حتى وصولهم لمقر أكاديمية الشرطة، في إطار التنسيق مع الإدارة العامة للمرور.
ودخل المتهمون من البوابة رقم «1» وتم إيداعهم في غرفة مجاورة لقاعة المحاكمة.
كانت محكمة استئناف القاهرة حددت جلسة 4 نوفمبر 2013، لنظر أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في «قتل متظاهري الاتحادية»، أمام الدائرة (23) جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، وتحدد معهد أمناء الشرطة بطرة مقرًا للجلسات، قبل أن يتم التراجع وتحديد أكاديمية الشرطة مقرًا لعقد جلسات محاكمة المتهمين بارتكاب «أحداث قصر الاتحادية»، التي وقعت في 5 ديسمبر 2012، وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين أمام القصر الجمهوري، والتحريض العلني على ارتكاب تلك الجرائم.