قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية مؤسسة دينية، ولم تسع للسلطة خلال 2000 عام، وإنها مؤسسة روحية تخضغ للسلطان أو الرئيس المسؤول.
وأضاف «تواضروس»، في لقائه ببرنامج «في الميدان» على قناة «التحرير»، مساء الإثنين، أن ثورة يناير فتحت الأبواب وكسرت حاجز الخوف، وأنه يشجع جميع المصريين على إبداء رأيهم حتى لو اختلفوا معه.
وأكد «تواضروس» أنه شارك في خارطة الطريق بعد اتصالٍ دار مع القوات المسلحة لطلب المشاركة، مضيفًا أن نبض الشارع هو من حركه للمشاركة مع باقي طوائف الشعب .
وأشار إلى أن البلاد كانت تسير في منحنى خطير قبل 30 يونيو، عكس تفكير الشعب المصري، مؤكدًا أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أدار حوارا ديمقراطيا، أثناء جلسة الحوار للاتفاق على خارطة الطريق.
وأكد «تواضروس» أن الشعب كان يتحمل عبئا ثقيلا، وجب التخلص منه، مشيرًا إلى أنه لم يتوقع وصول عنف جماعة الإخوان المسلمين بعد عزل محمد مرسي إلى هذا الحد.
وشدد على أن الاعتداء على الكنائس كالهجوم على المحاكم ومؤسسات الدولة والمجمع العلمي، موضحًا أنه عبر عن غضبه في النظام السابق، عندما تم الاعتداء على الكاتدرائية، ولكنه يحافظ على النظام العام.