تبرّأ الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، الأحد، من انضمامه لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين، ونشر استقالته من الحزب على موقع الجامعة، وجاء فيها:
«يشرفني أن أحيط سيادتكم علمًا بأن انضمامي لحزب الحرية والعدالة عند نشأته في مايو 2011 كعضو مؤسس كان اتساقاً مع المصلحة العامة للوطن، التي كنا جميعاً نأملها ونتوخى إعلاءها ضمن الكيانات الشرعية التي فرضتها طبيعة المرحلة، وحيث إن ظروفي قد حالت منذ إنشاء الحزب دون مشاركتي في أي نشاط للحزب من أي نوع، بل اقتصر فقط على التوقيع على توكيل تأسيسس الحزب، حتى إنني لم أستخرج بطاقة العضوية وهي أبسط الإجراءات الأولية، ولم أزر مقر الحزب ولو مرة واحدة، ومنذ توليت المسؤولية بالجامعة في ديسمبر فقد أعلنت أن التزامي الأكاديمي والإداري نحو الجامعة يعلو على أي توجهات حزبية سياسية أياً كانت، وهو ما عكسته تماماً ممارستي للعمل خلال العامين الماضيين».
وأضاف: «لذا يشرفني أن أرفع لسيادتكم استقالتي من عضوية حزب الحرية والعدالة، داعيًا المولى أن يلهمنا جميعًا السداد والتوفيق، لما فيه مصلحة مصرنا العزيزة صاحبة الفضل الأول بعد الله سبحانه وتعالى في كل ما وصلنا إليه حتى أصبحت خدمتها فرض عين على كل وطني شريف.. مع خالص تمنياتي أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية».