قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إنه تم استدعاء السفير القطري بالقاهرة، إلى مقر وزارة الخارجية، ظهر السبت، للقاء السفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، وذلك للاحتجاج على بيان وزارة الخارجية القطرية الذي أعربت فيه عن «قلقها من تزايد أعداد ضحايا قمع المظاهرات، وسقوط عدد كبير من القتلى في كل أرجاء مصر».
وقالت الخارجية القطرية، في بيان نقلته وكالة الأنباء القطرية الرسمية: «ما جرى ويجري في مصر ليقدم الدليل تلو الدليل على أن طريق المواجهة والخيار الأمني والتجييش لا تؤدي إلى الاستقرار»، حسب البيان.
وأكدت الوزارة أن «الحل الوحيد هو الحوار بين المكونات السياسية للمجتمع والدولة في مصر العربية العزيزة من دون إقصاء أو اجتثاث»، معتبرة أن «قرار تحويل حركات سياسية شعبية (في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين) إلى منظمات إرهابية، وتحويل التظاهر إلى عمل إرهابي لم يجد نفعًا في وقف المظاهرات السلمية، بل كان فقط مقدمة لسياسة تكثيف إطلاق النار على المتظاهرين بهدف القتل».