قال وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حسن خليل، إن انفجار حارة حريك في الضاحية الجنوبية في بيروت هدفه «إحداث خلل في البلاد».
وأضاف «خليل»، الخميس، في حديث تليفزيوني، أنه وفق المعلومات الأولية «لا هدف محدد من انفجار حارة حريك سوى إيذاء الناس وتحقيق خلل في وضع البلد».
ولقي 5 أشخاص حتفهم على الأقل في الانفجار، الذي ضرب الضاحية الجنوبية في بيروت، التي يتواجد فيها «حزب الله» بكثافة، وقال وزير الصحة إن 66 شخصًا أصيبوا.
وقال مسؤول بالشرطة لوكالة الأنباء الألمانية إن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار في حارة حريك وقع بسبب انفجار سيارة مفخخة.
ووقع الانفجار على بعد حوالي 200 متر من مقر المجلس السياسي لـ«حزب الله».
من جهة أخرى، ذكر بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني أنه «حوالي الساعة 16.10 من بعد ظهر الخميس، حصل انفجار في محلة حارة حريك- الشارع العريض، أدى إلى سقوط عدد من الإصابات في صفوف المواطنين وأضرار مادية جسيمة».
وتابع بيان الجيش أنه «تدخلت قوى الجيش المنتشرة في المنطقة وفرضت طوقًا أمنيًّا حول البقعة المستهدفة، كما حضرت وحدة من الأدلة الجنائية التابعة للشرطة العسكرية وعدد من الخبراء المختصين، الذين باشروا الكشف على موقع الانفجار لتحديد نوعه وظروف حصوله».
ودعت قيادة الجيش المواطنين إلى «عدم التجمهر في المنطقة المستهدفة، تفاديًا لحصول أي انفجار آخر، وتسهيلًا لمهمة قوى الجيش والأجهزة المختصة العاملة على إنقاذ الجرحى وإجلائهم إلى المستشفيات للمعالجة».
ووقع الانفجار بعد أقل من أسبوع بعد انفجار سيارة مفخخة في وسط بيروت أسفر عن مقتل وزير المالية الأسبق محمد شطح.