قال ياسر القاضي، القيادي بحزب النور السلفي، إن الهجوم على حزبه و«إرهابه سياسيًا» والزج به في «افتراءات» في هذا التوقيت، «عمل يفتقد الحصافة والمنطق والعقل، ويقدم المساعدة لـ(الإخوان) وأعداء الخارج بعلم أو بدونه»، مؤكدًا أن حزبه «أنقذ مصر في 30 يونيو من الوقوع في فخ الإخوان ومخابرات الدول المعادية»، حسب قوله.
وأضاف «القاضي»، في بيان صادر عنه، الخميس، أن حزب النور «يدفع ثمن نجاحه في الحشد السياسي للشارع المصري خلف الدستور، واعتماده في كسب القضايا السياسية على الأرضية الأخلاقية التي قوامها الصدق والوضوح، مما أدى إلى زيادة شعبيته في الفترة الأخيرة».
وأكد أن «حزب النور أنقذ الوطن في 30 يونيو من الوقوع في فخ الإخوان ومخابرات الدول المعادية، بتوصيفها ما حدث بأنه حرب ضد الإسلام، وبالتالي دخول مصر حربا أهلية عقائدية تقدم الدعم للجماعات الإرهابية التكفيرية للتوطين داخل مصر».
وأوضح القيادي بحزب النور السلفي أن «الضرورة والمسؤولية الأخلاقية تحتم على جميع عناصر خريطة المستقبل أن يتوحدوا بالحفاظ على السلم الاجتماعي لبناء مستقبل أفضل تحت شعار (الوحدة مقابل الدولة المصرية الحديثة)».