«كل واحد كان متفائل بـ (2014) أحب أقوله اركن على جنب دى بدأت بالقبض على أبلة فاهيتا»، «أبلة فاهيتا طلعت جاسوسة استخباراتية، طيب بوجي وطمطم نظامهم إيه! أنا بدأت أقلق يا جدعان»، «تخابر وإرهاب وقلب نظام الحكم من عروسة لعبة!! هو ده اللي بلدنا فالحة فيه»، «إحنا خايفين لـ(بوجي وطمطم) تيجي رجلهم في الموضوع أو يطلع مازينجر هو الطرف الثالث».
امتلأ الفضاء الإلكتروني «فيس بوك وتويتر»، بالتعليقات الساخرة، بعد اتهام الشخصية الكرتونية «أبلة فاهيتا» بـ«التخابر ضد مصر ويصدر عنها شفرات سرية».
#الحرية_لأبله_فاهيتا، #الحرية_لأبلة_فاهيتا, #كلنا_أبلة_فاهيتا.
وقال حساب «هدير مكاوي» على «تويتر»: «أكيد ضباط أمن الدولة عايزين الشعب يضحك، فقرروا القبض على أبلة فاهيتا».
وسخرت صفحة «دوشة» على «فيس بوك» من «التحقيق مع أبلة فاهيتا»، وقالت: «طب ده كلام يعني! تمسكوا (أبلة فاهيتا) وسايبين (مازنجر) كدا عامل المشاكل دي كلها حر طليق، روحوا اقبضوا عليه ساكن في حلمية الزيتون، الدور التاني».
وقال محمود فايد: «أنا كنت متوقع إن آخرنا نعيش في العالم الثالث، طلعنا عايشين في عالم سمسم».
وأشار «عمرو رودريجز» إلى أن «الأمريكان ناويين يبنوا مستعمرة في المريخ، وإحنا بنحلل الإشارات الإرهابية في إعلان أبلة فاهيتا».
وتهكم كمال زكي على «تعقب الأجهزة الأمنية لأبلة فاهيتا»، وقال: «مصادر سيادية رفيعة المستوى تتعقب حركة طوابير نمل قادمة من قطر، وتلقي القبض على الـطابور الخامس».
وكلف النائب العام المستشار هشام بركات، نيابة أمن الدولة العليا بالتحقيق في بلاغ أحمد سبايدر ضد شركة «فودافون» بسبب الإعلان الذي تم بثه على «يوتيوب».
وقال «سبايدر» إن الإعلان يتضمن إشارات وكلمات سر لجماعات إرهابية للقيام بعمليات تفجيرية وأعمال عنف ستحدث في أعياد رأس السنة والكريسماس.
واستعرضت النيابة العامة الإعلان، وأمرت باستدعاء المدير الإقليمي لشركة «فودافون» لسؤاله عما ورد بالبلاغ، وكلفت النيابة العامة الأمن الوطني بإجراء التحريات اللازمة.
ونشرت صفحة «الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية»، على «فيس بوك»، بيانًا يـتهم «أبلة فاهيتا» الساخرة بـ«إشاعة البلبلة وتهديد الأمن القومي بشفرات وكلام غير مفهوم».
وقال البيان: «صدرت على صفحات (أبلة فاهيتا) إشارات وشفرات ورموز غير مفهومة، وهذا يخالف سياسة الدولة، وحتى الآن لا نعلم حقيقة الأمر إذا كانت إشارات حقيقية أم خرافات وإشارات وهمية لإرباك الأجهزة الأمنية بالدولة، وفي كلتا الحالتين هذا مخالف للقانون، ويعرض الأشخاص القائمين على مثل هذه الصفحات للمساءلة القانونية، وفي انتظار إذن النيابة بضبط وإحضار هؤلاء الأشخاص بمعرفة الأجهزة المعنية وحسب الجرائم التي ستوجه إليهم، واستدعاء الأشخاص الذين تعاونوا وتعاملوا مع هذه الفتنة مسبقًا».