قال الدكتور مصطفى عبد الفضيل، رئيس اللجنة المركزي لمتابعة حملة «نعم للدستور » بحزب النور السلفي، إن دستور 2013 ضبط مفهوم الشريعة بصورة أفضل مما كانت عليه في دستور 2012، بالرغم من وجود ممثل واحد للحزب داخل «لجنة الـ50» لتعديل الدستور.
وتوقع «عبد الفضيل» أن تكون نسبة الإقبال على المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور أكبر من نظيرتها العام الماضي، على أن تتجاوز نسبة قبول الاستفتاء 70 % من المشاركين، وإلى نص الحوار:
- كيف تسير الحملة و ما هي المعوقات التي واجهتها حتى الآن؟
الحملة تسير بشكل رائع في جميع المحافظات بلا استثناء، وكل قواعد الحزب تعمل بحماسة منقطعة النظير.
- يرى البعض أن هناك قصورا في أداء الحملة ببعض المحافظات هل هذا صحيح؟
كل المحافظات بلا استثناء نشطة وكلها تعمل بجدية لحملة نعم للدستور، ولا يوجد لدينا أي قصور في أي محافظة.
- وماذا عن مضايقات بعض الأحزاب الإسلامية الأخرى للعمل الجماهيري الخاص بالحملة؟
لا نلتفت لتلك الأمور ولن نتأثر بها، ولن ندخل في صراعات مع أحد.
- وكيف استعد حزب النور للحملة داخليا؟
الحزب نظم العديد من الدورات التدريبية لكوادره وأعضاؤه على مستوى الأمانات بمختلف المحافظات، ليكونوا مؤهلين للمشاركة في فعاليات حملة «نعم للدستور»
- وخارج الحزب.. ماذا تم في فعاليات الحملة؟
الحزب أعد أكثر من 600 كادر على مستوى الجمهورية لقيادة الحملة، إضافة إلى 200 كادر في كل محافظة للتواصل مع المواطنين وتأكيد أنه لم يفرط في الهوية الإسلامية، وذلك من خلال المؤتمرات الجماهيرية وحملات التوعية بالدستور ، إضافة إلى حملات طرق الأبواب وحملة التسويق الإلكتروني وحملة الدعاية المقروءة.
- ما أبرز ما تركز عليه تلك الحملات؟
وضع ومكانة الشريعة الإسلامية في دستور 2013.
- كيف ترى وضع الشريعة بعد حذف المادة 219 من الدستور المفسرة لمبادئ الشريعة ؟
رغم حذف المادة 219 ووجود ممثل واحد للحزب داحل «لجنة الـ50»، لكن الدستور حافظ على الشريعة والهوية بصورة أفضل مما كانت عليه في دستور 2012، حيث تم النص في الديباجة أن مبادئ الشريعة وفق مجموع أحكام المحكمة الدستورية العليا.
- .. هل تعتبر بذلك أن الشريعة فقط هي كل مميزات الدستور؟
هناك العديد من المميزات التي يتضمنها الدستور بصورة تجعله أفضل من دستور 2012، لكننا نركز على الشريعة لإقناع الشعب المصري بأن وضعها أفضل من ذي قبل.
على يعكس لقاء الدكتور ياسر برهامي لأول مرة بكوادر الدعوة السلفية النسائية اهتمامًا غير مسبوق بالدستور؟
بلا شك، والدعوة السلفية وحزبها السياسي «النور»، يعملان وفق منظومة المؤسسة المتكاملة والتي يشترك فيها العنصر النسائي بشكل طبيعي
- وهل للنساء دور فاعل في الحملة؟
قطعاً ، فحزب النور لا يهمش المرأة التي تعد أحد عناصر المؤسسة، و الاستعانة بها ليست أمراً مستحدثاً.
- هل هناك تنسيق مع أحزاب أخرى مؤيدة للدستور؟
منذ دخولنا لجنة الخمسين، وعقب موافقتنا على الدستور، نسعى للتوافق مع كل القوى والشراكة بما لا يخالف المبادئ الخاصة بالحزب.
- كيف ترى نسبة الإقبال على المشاركة في الاستفتاء المقرر عقده منتصف يناير؟
سوف تتجاوز نسبة العام الماضي، فالشعب المصري يتعطش للاستقرار، وهذا لن يتحقق سوى بإقرار الدستور.
- وما هي تقديرات الحملة لقبول الاستفتاء؟
نحن نقدر أن نسبة قبول الاستفتاء سوف تتجاوز 70 % على أقل تقدير.