قال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، إن الشرطة المحلية والعشائر بالتنسيق مع الحكومة المحلية في محافظة الأنبار انتهت من إزالة الخيم التي كانت في ساحة الرمادي وفتحت الشارع الذي كان مغلقًا.
وأضاف «الموسوي» في تصريحات أنه يجرى الآن جمع الأعمدة والهياكل الخاصة بالمخيم، مشيرًا إلى أن «هذه العملية تمّت دون خسائر بعد فرار عناصر تنظيم القاعدة من الخيم إلى المدينة».
وأضاف أن «الأجهزة الأمنية تجري الآن عملية ملاحقة للعناصر الإرهابية، وأنه سيتم فتح الساحة لوسائل الإعلام وتغطية التطورات الجارية بأسرع وقت في محاولة للقضاء على بؤر الإرهاب التي تتخذ من بعض المناطق ملاذات آمنة ونقاط انطلاق لتنفيذ مخططاتها الإجرامية».
كان 10 أشخاص على الأقل قتلوا في أعمال عنف صاحبت إخلاء قوات الأمن العراقية أهم ميادين الاعتصامات التي أقامها المعارضون من أبناء القبائل والعشائر السُّنية للحكومة العراقية في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار منذ نحو عام.
وأفادت مصادر طبية في محافظة الأنبار بأن جثث 10 قتلى وصلت إلى الطب العدلي في الرمادي، جميعهم من المدنيين الذين سقطوا نتيجة الاشتباكات بين مسلحين وقوات الجيش.
وتقدم 44 نائبًا عراقيًّا باستقالاتهم بعد فض الاعتصام، مطالبين بـ«سحب الجيش من المدن، وإطلاق سراح نائب سُني اعتُقل، السبت الماضي».