أعلن تحالف المعارضة في بنجلاديش، الإثنين، أنه مع بدء السنة الجديدة سيبدأ في إضراب مفتوح للمطالبة بإلغاء الانتخابات البرلمانية المقرر عقدها في الخامس من يناير.
وأشار «التحالف» بقيادة رئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، المنتمية لحزب «بنجلاديش الوطني»، إلى أنهم سيحاصرون الطرق والسكك الحديدية والممرات المائية بعد أن منعت الشرطة مسيرتهم في دكا للمطالبة بأن تشرف حكومة انتقالية غير حزبية على الانتخابات.
وقال أحد مستشاري «ضياء»، ويدعى خندكار محبوب حسين، في تصريحات صحفية، إن «الجولة الجديدة من الحصار ستبدأ في السادسة صباحا في الأول من يناير، وستستمر إلى أن تعلن السلطات إلغاء الانتخابات المقرر إجراؤها في الخامس من نفس الشهر».
كانت الشرطة منعت المعارضة من تنظيم مسيرة، يعقبها تجمع حاشد في «دكا»، خوفا من العنف، وخلف قتال الشوارع بين الناشطين وقوات الأمن خلال حصار المعارضة الذي استمر لمدة شهر أكثر من 120 قتيلا في الفترة بين 25 نوفمبر و24 ديسمبر.
ومنعت الشرطة رئيسة الوزراء السابقة من مغادرة مسكنها الخاص بهدف منعها من الانضمام إلى المظاهرة التي كان من المقرر لها الخروج الأحد، وكانت قد رفضت عرضا من رئيسة الوزراء الحالية ومنافستها السياسية، الشيخة حسينة، للانضمام إلى حكومة تتكون من كل الأحزاب للإشراف على الانتخابات الوطنية .
ويقول الائتلاف الحاكم بزعامة حسينة إن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد لدعم دستور البلاد.