ساعات أقول لروحى
يا ريتنا ما عرفنا الحقيقة
وياريت المستخبى ما بان..
كانوا شوية أحزان مقدور عليهم..
وبيخلصوا مع أول فرحة بتطل
من شباك الجيران..
إنما الحزن ده مر.. تقيل زى كابوس
أصحى منه خايف.. يرتعش
ريقى ناشف عطشان..
أهرب.. واجرى.. واقضى العمر
شايل قلبى وداير ع البيبان
لكن فى وطن أعلن إفلاسه
فين تلاقى الأمان..
وطن اللى عنده فيه نص كيلو قوطة وربع بتنجان..
قافل عليهم.. وساكت
لا بياكلهم..
ولا بيديهم ثواب لجعان..
وطن خايف النور يقطع
والميه تبطل تطلع
ومن إمتى كان الخوف
بيرمى الدفا على قلب بردان..
رايح فين
والجوع فى الشوارع بيعرى البنات
وعشان رغيف وشوية سكر وزيت
بيطلب حجة البيت.. ضمان
وطن بيستنى المطر.. والقمح
والنهار..
باع كل الونس
واللى باقى منه صوت صرصار
بيلف ويدور ف المكان..