وصف المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، بـ«القاضي الظالم»، ويجب التحقيق معه، مطالبًا أيضًا بمحاسبة وزير العدل السابق، أحمد سليمان، والنائب العام الأسبق، طلعت عبدالله، لأنهم ظلموا شعب المصري، حسب قوله.
فيما يخص الحكم على النشطاء السياسيين أحمد ماهر، وأحمد دومة، ومحمد عادل، قال «الزند»، في لقائه ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» إنهم يستحقون الحبس وإن الحكم عليهم بالسجن ثلاث سنوات كان مخففًا، لأنهم أهانوا وتعدوا على ضباط شرطة، حسب تعبيره.
وشدد رئيس نادي القضاة على ضرورة منع أي دولة أجنبية وبخاصة دول أوروبا من انتقاد القضاء، أو التعليق على الأحكام التي تصدر بحق السياسيين.
وأوضح «الزند» أنه «لو سمحنا بتجاوزات في القضاء اليوم نكاية في فرد أو جماعة فستصبح التجاوزات قاعدة»، معتبرًا أن «القاضي الخائف أشد سوءا من المجرم والتنحي عن دوائر المحكمات يأتي خوفًا».
وأعلن أن تحفيف الحكم على فتيات 7 الصبح التابعات لجماعة الإخوان المسلمين لا ينال من هيبة القضاء، وأنه لا يجب للقاضي أن يخضع للتوازنات، مؤكدًا أنه شخصيًا كان لا يتمنى تخفيف الحكم.
واشار إلى أن زيارة المفوضة العليا للاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، لمصر بالتزامن مع احتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد غير مقبولة على كل المستويات، باعثًا برسالة إلى هشام زعزوع، وزير السياحة يؤكد فيها أن زيارة «أشتون» لمصر حرام خاصة أن أقدامها تلوث تاريخ أجداد الدولة الطاهرة، واصفا إياها بـ«العجوز الشمطاء».