قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن استقرار البلاد مرهون بالموافقة على الدستور والتصويت بـ«نعم»، لمواجهة الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأضاف «موسى» خلال مؤتمر جماهيري نظمته الغرفة التجارية بإحدى قاعات الأفراح غرب الإسكندرية، الأحد، أن مصر لا يمكن أن تعود إلى الماضي، في إشارة إلى عصري «مرسي ومبارك».
وأضاف: « الدستور الجديد هو الخطوة الأولى على طريق الاستقرار وتحقيق أهداف الثورة المصرية»، مشيرًا إلى أن مستقبل مصر مرهون بتحقيق الديمقراطية التي قال إن الدستور الجديد يكفلها، بالإضافة إلى التعليم وإصلاح الأحوال الاجتماعية.
وتحول المؤتمر إلى احتفالية لدعم وإعلان تأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للترشح لرئاسة الجمهورية.
وردد المشاركون في المؤتمر العديد من الهتافات التي تطالب بترشيح الفريق أول عبدالفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية منها «انزل يا سيسي»، و«السيسي رئيسي»، وحمل عدد كبير منهم أعلام مصر، مرددين أغنية «تسلم الأيادي».