شهود محاولة قتل ضابط أمن الدولة: 3 أشخاص ضربوه ودهسوه بالسيارة

كتب: فاطمة أبو شنب الأحد 05-09-2010 20:30

استمعت نيابة مصر الجديدة، اليوم الأحد، إلى أقوال الشهود فى واقعة اتهام استيف كريازى و2 آخرين، بالشروع فى قتل ولى الدين صبرى، الضابط السابق فى أمن الدولة، فى شارع الثورة بمصر الجديدة، وتبين أن المتهم الأول تشاجر مع المجنى عليه قبل الحادث بيوم واحد فى نفق الثورة بسبب أولوية المرور، وكان يقود سيارة رقم 1 جمرك القاهرة، واعتدى على المجنى عليه بالسب وصدم سيارته، مما أحدث بها تلفيات.

وقررت النيابة برئاسة إبراهيم صالح طلب شهادة تحركات للمتهم الأول من مصلحة الجوازات، بعد أن أكدت التحريات أنه سافر إلى إسبانيا صباح الخميس الماضى.

وقال حمدى محمد، عامل فى حى مصر الجديد، أحد شهود العيان على الواقعة، إنه فوجئ أثناء عمله فى شارع الثورة بسيارة نيسان تطارد سيارة المجنى عليه، وهبط منها 3 أشخاص وأخرجوه من سيارته واعتدوا عليه بالضرب بالأيدى واللكمات، وألقوه أرضا، ودهسه أحدهم بالسيارة، مما أدى إلى فقدانه الوعى، مشيراً إلى أنه اتصل بالنجدة والإسعاف، وتم نقله إلى مستشفى كليوباترا.

وقال محمد قرنى، «18 سنة»، عامل فى الحى، وشاهد آخر على الواقعة، إنه شاهد المتهمين يطاردون المجنى عليه فى شارع الثورة، ويعتدون عليه بالضرب، ويصيبوه، مشيراً إلى حضور نائب رئيس الحى بالمصادفة أثناء قدوم سيارة الإسعاف، وشاهدهم وهم ينقلون المجنى عليه إلى المستشفى.

وتسلمت النيابة التقرير الطبى المبدئى عن حالة المجنى عليه، وتبين إصابته بكسر مفتوح فى الساق اليسرى، وخلع فى الكاحل الأيسر، وقطع كامل فى الوتر الأيسر، وتم وضع «جبيرة» تحت الركبة، وأمرت النيابة بعرضه على الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى عليه.