أصيب 3 من عناصر حركة الجهاد الإسلامي بجراح في مخيم جنين شمال الضفة الغربية خلال مواجهات اندلعت بين قوة عسكرية فلسطينية ومسلحين، الجمعة.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في جنين، خضر عدنان، إن كلمن القيادي محمود السعدي ونجلي القيادي في الحركة، بسام السعدي، أصيبوا برصاص الأمن الفلسطيني وتم اعتقالهم.
وأضاف أن المصابين تم نقلهم من قبل الأمن تحت حراسة أمنية مشددة من مستشفى الرازي في جنين إلى مستشفى نابلس الوطني، محملا السلطة الفلسطينية المسؤولية عن حياتهم.
وأشار إلى أن الأمن الفلسطيني اقتحم المخيم للسيطرة على نزاع عائلي، لكنهم قاموا بإطلاق النار تجاه أبناء الجهاد الإسلامي، رغم أنه لا دخل لهم في النزاع.
ولم يصدر أي تعليق من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية حول الحادث.
من جهتها، حملت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، السلطة الفلسطينية كامل المسؤولية عن هذه «الجريمة»، واعتبرتها «نتيجة واضحة، واستجابة للتحريض الذي يقوم به الاحتلال ضد حركات المقاومة في الضفة، خاصة في جنين».