حملت جماهير الاتحاد السكندرى مجلس إدارة النادى برئاسة محمود مشالى، وطلعت يوسف، المدير الفنى السابق، مسؤولية خسارة الفريق الكروى الأول أول نقطتين فى مستهل مشواره بالدورى، فى أعقاب تعادل الفريق أمام الرجاء، فى أول ظهور له بالدورى الممتاز بهدف لكل منهما خلال المباراة التى جمعتهما على أرض ملعب استاد المكس ضمن منافسات المجموعة الأولى.
واتهمت الجماهير المجلس بالفشل فى احتواء الأزمة، التى واجهت الفريق عقب استقالة طلعت يوسف، واستقدام المدرب الأوكرانى برانكو، والسكوت على المؤامرة التى حيكت ضده بعد 24 ساعة فقط من تسلمه المهمة.
فيما جاءت تصريحات منير عقيلة، المدرب العام، المكلف بالإدارة الفنية من جانب مجلس الإدارة لحين التعاقد مع مدير فنى جديد، «صادمة»، بعدما حمل تعادل الفريق إلى مجلس الإدارة، بسبب عدم قدرته على إقناع طلعت يوسف بالاستمرار مع الفريق، فضلاً عن التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين من فرق مختلفة، مما أدى إلى عدم انسجامهم. وأضاف «عقيلة»: «لم أتخيل هذا الأداء المتواضع من جانب اللاعبين، خاصة بعد أن ابتعد أكثر من لاعب عن مستواه الحقيقى خلال المباراة، وسنسعى إلى تصحيح الأخطاء استعداداً لمواجهة المقاصة».
ودخل مجلس إدارة النادى فى مفاوضات مع عدد من المدربين، تمهيداً للتعاقد مع مدير فنى جديد، واستبعد مسؤولو النادى استقدام مدرب أجنبى آخر.
واستأنف الفريق تدريباته، الجمعة، دون راحة، وخضع اللاعبون الذين شاركوا فى مباراة الرجاء لتدريبات فى الجيم، استعداداً لمباراة المقاصة المقررة بعد غد «الاثنين»، على أرض ملعب استاد الإسكندرية.
من جانب آخر، سيطرت حالة من القلق على مسؤولى النادى فى أعقاب تصريحات مسؤولى استاد الإسكندرية، بعدم استعدادهم لاستضافة مباريات الدورى خلال الفترة المقبلة. كانت لجنة المسابقات قد حددت استاد الإسكندرية الملعب الرئيسى لمباريات الاتحاد وسموحة بالدورى، بعد موافقة مديرية أمن الإسكندرية على تأمين المباريات دون حضور الجماهير.