جددت نيابة جنوب الجيزة الكلية، برئاسة المستشار مدحت مكي، مساء الخميس، حبس القيادي الإخواني، جمال العشري، النائب البرلماني السابق، عن دائرتي الهرم والعمرانية، 15 يوما، على ذمة التحقيق، بتهمة التحريض على حرق واقتحام وسرقة قسم شرطة الطالبية، بعد فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، في «نهضة مصر» بالجيزة و«رابعة العدوية» بالقاهرة، يوم 14 أغسطس الماضي.
ووجهت النيابة، للمتهم، عددًا من الاتهامات منها «الانضمام إلى تنظيم إرهابي، يستهدف تعطيل أحكام القانون والدستور، والتعدي على رجال السلطة العامة ومنعهم من ممارسة أعمالهم، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، واستخدام القوة ضدهم، ومقاومة السلطات».
وذكرت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أن «قيادات مكتب إرشاد الجماعة، وتيارات إسلامية متشددة، على رأسها محمد بديع، طبيب بيطري، عقدوا اجتماعا بأحد الغرف المغلقة بمسجد رابعة العدوية، للاتفاق على نشر الفوضى في البلاد، حال فض وزارة الداخلية الاعتصامين، والتعدي على رجال القوات المسلحة».
وانتقل المستشار محمد الطماوي، مدير نيابة الأحداث الطارئة، إلى سجن وادي النطرون، لنظر تجديد حبس العشري، الذي أكد في اقواله أمام النيابة، على أنه مسجون سياسي ويرفض استمرار تلك التحقيقات باعتبارها تمثل سلطة الانقلاب العسكري، على حد قوله.