ندد البابا فرنسيس، الخميس، بممارسة التمييز ضد المسيحيين بمن فيهم المقيمون في دول يكفل فيها القانون نظريا الحرية الدينية.
وتلا البابا صلواته وخطبته أمام الآلاف بساحة القديس بطرس، في اليوم الذي تحيي فيه الكنيسة الكاثوليكية ذكرى القديس أسطفانوس، أول شهدائها.
وطلب البابا من الحشد «الوقوف دقيقة صمتًا من أجل المسيحيين الذين يتهمون ظلما ويخضعون لكل أنواع العنف».
وقال «فرنسيس»، الذي يحتفل بأول عيد ميلاد له منذ توليه البابوية، إن «ما يتعرض له المسيحيون من قيود وتمييز لا يقتصر فقط على الدول التي لا تمنح الحرية الدينية الكاملة لشعوبها بل يواجهونه كذلك في الدول التي تكفل صوريا الحريات وحقوق الإنسان، وهذا الظلم يجب التنديد به واستئصاله»، ولم يذكر دولا بعينها ولكن الفاتيكان حث السعودية كثيرا على رفع الحظر المفروض على ممارسة المسيحيين لشعائرهم الدينية علنا.
وخرج البابا فرنسيس عن النص المكتوب للعظة وقال إن «المسيحيين الذين يعانون من التمييز أو العنف هم اليوم أكثر عددا من العصور الأولى للكنيسة».
كان الفاتيكان عبر أيضا عن قلقه مما وصفه البابا السابق بنديكت السادس عشر «بأشكال معقدة من العداء» ضد المسيحيين في الدول الغنية مثل فرض قيود على استخدام الرموز الدينية في الأماكن العامة.