أثار إعلان قرار إعلان جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية» وحظر جميع أنشطتها، بعد واقعة تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، ردود فعل متباينة على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما اعتبرها نشطاء بداية لـ«قمع المظاهرات».
وقال الناشط حازم عزيز، في حسابه على «تويتر»، «نحن ندفع ثمن التأخر الشديد في إعلان (الإخوان) جماعة إرهابية منذ بدء الاعتصام في تعذيب الأبرياء والقتل واستغلال الأطفال قبل الفض»، وأضاف باسم فتحي أن «عدم اعتقال قيادات الجماعة وحلها وإعلانها جماعة إرهابية لو محصلش فملوش غير تفسير واحد، إن الدولة عايزة تسيب ذيل لتبرر القمع».
في حين قال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، في حسابه على «تويتر»، إن «إعلان الإخوان جماعة إرهابية يزيد شعبيتهم في مصر، ويزيد من عزلة الإنقلاب دولياً لأن النظام الدولي لا يفهم ولا يقر هذه اللغة الفاشية».
وسخر الشاعر والناشط، عبد الرحمن يوسف، من القرار، قائلًا في حسابه على «تويتر»: «بناء على طلب المذيعين والمحرضين والموتورين، نعلن (الإخوان) جماعة إرهابية، ولنا في ذلك مآرب أخرى، تتعلق بقمع تظاهرات يناير!».
وأشار الناشط الحقوقي عمرو عزت، إلى أن اعتبار «الإخوان» جماعة إرهابية «هايبقى مفيد قانونا في القبض على الصف التاسع من تنظيمهم، والنشطاء وسط طلاب المدارس الابتدائية والحضانات»، فيما تهكم تامر وجيه: «الإخوان كانوا هيخطفوا البلد ويعملوا منها أفغانستان، قام السيسي لحقها منهم وبيعملها كوريا الشمالية!».
واعتبر وائل نوار أن «الإخوان جماعة إرهابية منذ الأربعينيات وهي حقيقة لها آلاف البراهين الساطعة، بس الدولة كتير كانت مصلحتها تطنش وتقسم وتنسق مع الإخوان، وتجربتي الشخصية أن الإخوان جماعة إرهابية من ساعة ما كنت في الجامعة، مارست الإرهاب في الجامعة عيانا بيانا وبدعم أو تطنيش من النظام»، بينما سخر سلامة عبد الحميد من القرار قائلا: «الإخوان جماعة إرهابية والعيال اللي فجرو مديرية أمن المنصورة كانوا بيتكلموا إخواني مكسر».
كان الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن جماعة الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية» وحظر جميع أنشطتها.