قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن ما تشهده البلاد من وقائع إرهابية، التي كان آخرها «انفجار مدينة نصر»، الذي أسفر عن إصابة 5 أشخاص «كشف عن هوية الجماعات الإرهابية، وأغراضها الدنيئة»، بحسب وصفه.
وأضاف «إبراهيم» في تصريحات صحفية، عقب الاجتماع الذي عقده، الخميس، مع عدد من مساعديه، وقيادات بالوزارة «الداخلية لن تستكين أجهزتها في مواجهة الجماعات الإرهابية، التي تهدف إلى بث الخوف في نفوس المواطنين، سعيًا وراء تعطيل خارطة الطريق، التي باتت معالمها تظهر للقاصي والداني داخل البلاد وخارجها»، مؤكدًا أن رجال الشرطة والقوات المسلحة سيواصلون العمل لمواجهة تلك الأخطار، التي تهدد البلاد.
وأوضح أن أجهزة وزارة الداخلية استنفرت جهودها للتصدي لتلك الأعمال الإرهابية، التي وصفها بـ«الغادرة» من خلال خطط أمنية تعتمد على نشر دوريات من «كلاب» لكشف المتفجرات، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تستخدم سيارات وأجهزة كشف المفرقعات في مختلف الشوارع والمحاور والميادين الرئيسية.
وأشار الوزير إلى نشر خدمات أمنية إضافية لتأمين كل المنشآت والمحاور المهمة والحيوية بما فيها الأبنية التعليمية من مدارس وجامعات بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة، مشددًا على أن وزارة الداخلية ستواجه أي تظاهرات مخالفة للقانون يقوم بها أعضاء «جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية».
كانت عبوة ناسفة انفجرت، صباح الخميس، بالجزيرة الوسطى بعد مدارس مجمع الملك فهد أمام المدينة الجامعية لبنات جامعة الأزهر، وأسفر الانفجار عن إصابة 5 أشخاص كانوا داخل أتوبيس نقل عام مرّ مصادفة لحظة انفجار العبوة.
وأكد مصدر أمني أن العبوة كانت مزوّدة بريموت كنترول، وأنه تم على الفور إخطار خبراء المفرقعات، لفحص موقع الانفجار، وتحديد أسبابه.