ذكرت نشرة «بولستار» التجارية أنه رغم تسجيل فرقة U2 الأيرلندية لموسيقى الروك مبيعات مخيبة للآمال لألبومها الجديد، إلا أنها كانت وبسهولة أكثر الفرق شعبية على مسارح أمريكا الشمالية هذا العام.
وقالت «بولستار» المعنية بصناعة الموسيقى أن الفرقة باعت تذاكر قيمتها 123 مليون دولار في حفلاتها المقامة في الهواء الطلق، فيما جاءت فرقة «اي ستريت» للمغني «بروس سبرنجستين» في المركز الثاني بمبيعات تذاكر بلغت 94.5 مليون دولار.
وبالنسبة لترتيب الجولات بشكل عام جاءت U2 في الترتيب الخامس حسب بيانات «بولستار»، واحتفظت فرقة «رولنج ستونز» بالرقم القياسي وهو 162 مليون دولار الذي سجلته في جولاتها عام 2005 .
وقال «جاري بونجيوفاني» رئيس تحرير «بولستار»، إن صناعة الحفلات الموسيقية لم تتأثر بالركود الاقتصادي وعكست ظاهرة مشابهة في دور العرض السينمائي، وقال إن أغلب الناس يذهبون إلى عرض أو عرضين في العام ويبدون استعداداً لدفع زيادة استثنائية مقابل الحصول على مقاعد مميزة.
وذكرت نشرة «نيلسن ساوندسكان» أن U2 بدأت الترويج لألبومها الأخير "No Line on the Horizon" الذي فشل في تسجيل أي نجاح لأغنية منفردة وكانت مبيعاته متواضعة نسبياً واقتصرت على 1.06 مليون نسخة في الولايات المتحدة.
وقالت «بولستار» إن 1.3 مليون شخص شاهدوا الفرقة في 20 عرضاً في أمريكا الشمالية ضمن الجولة العالمية للفرقة التي جمعت 93.77 مليون دولار، وكان متوسط سعر التذكرة في جولة الفرقة عام 2003 حين نظمت 78 حفلا أعلى ووصل إلى 97 دولار.
وحقق «التون جونز»، و«بيلي جويل» المركز الثالث عام 2009 بجولتهما المشتركة التي سجلت مبيعات وصلت إلى 88 مليون دولار، تلتهما نجمة موسيقى البوب «بريتني سبيرز» في المركز الرابع بمبيعات بلغت 82.5 مليون دولار، وفي المركز الخامس فرقة «ايه سي/دي سي» لموسيقى الروك بمبيعات بلغت 77.9 مليون دولار.
وجاء «كيني تشيسني» نجم موسيقى الريف بين العشر الأوائل للعام السادس على التوالي واحتل المركز السادس، بمبيعات وصلت إلى 71.1 مليون دولار.