أجرى الطبيب الشرعى بالإسكندرية كشفاً طبياً مساء أمس على الطفل (هشام.س) لبيان مدى حقيقة تعرضه للتعدى الجنسى، قبل أيام على يد أحد النزلاء السابقين، بجمعية العروة الوثقى، من عدمه، وإعداد تقرير به.
وقالت مصادر مطلعة إنه "سيتم تسليم تقرير الطب الشرعي للنيابة خلال 10 أيام"، فيما أجلت نيابة شرق الكلية الإستماع إلى شهادة سعيد قطب، مدير الجمعية، بشأن الواقعة إلى السبت المقبل.
من ناحية أخرى، حصلت «المصرى اليوم» على شكوى موقعة من 25 موظفاً بالجمعية، طالبوا خلالها بضرورة محاسبة رئيس مجلس الإدارة على ما وصفوه بـ"الفساد والجرائم"، مؤكدين أن عدم صدور قرار عزل مجلس الإدارة حتى الآن، ورائه "مجاملة من أحد المسؤولين بالمحافظة لرئيس مجلس الإدارة".
وقالت الشكوى: "إن قرار توزيع الأبناء والموظفين على جمعيات ودور إيواء أخرى، يعد تمهيداً للاستيلاء على أرض الجمعية والتي تقدر بحوالي 4000 متر بمنطقة الشاطبى".
من جانبه، قال عبد الرحمن أنور، أمين صندوق الجمعية: "إن إحدى الموظفات بمديرية التضامن الاجتماعي، حرّضت عددا من نزلاء الجمعية القدامى، والذين لا يحق لهم التواجد بالجمعية، على دخولها والإقامة بها، بدعوى عدم حصولهم على وحدات سكنية، وهو ما تسبب فى حالة من الهياج، التى عانت منها الجمعية فى الفترة الماضية".
وأكد أنور لـ«المصرى اليوم» أن تأجيل تسليم الوحدات السكنية للنزلاء القدامى "ليس تقصيراً"، موضحاً أن مجلس الإدارة، قام بإخطار اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، بقيام الجمعية بتوفير الوحدات السكنية وكذلك وكيل وزارة التضامن الإجتماعى، مضيفاً أن الوزارة طالبت بتشكيل لجنة لتسليم الشقق للنزلاء السابقين.
وقال: "المجلس اتصل بالدكتور طارق القيعى، رئيس المجلس المحلى بالمحافظة، لتحديد موعد للتسليم، لكن لم يتم التحديد حتى الآن".
كان نزلاء الجمعية الحاليين وعدد من المشرفين طالبوا بسرعة تسليم الوحدات السكنية للنزلاء المتخرجين، بعد حدوث واقعة التعدى جنسياً على أحد الأطفال بالجمعية، وكشفت عنها «المصرى اليوم» خلال اليومين الماضيين.