أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي تشكيل لجنة رفيعة المستوى للتحقيق فيما نشرته «المصري اليوم» عن وقع اعتداءات جنسية على المقيمين في جمعية «الطفولة السعيدة» في منطقة السيدة زينب.
وأوضحت «سيدة حسن» مديرة إدارة الجمعيات الأهلية بوزارة التضامن الاجتماعي عدم وجود تضارب في الاختصاصات بين وزارة التربية والتعليم ووزارة التضامن الاجتماعي مشيرة إلى أن تبعية المدرسة التي يدرس بها أطفال الجمعية تعود إلى وزارة التربية والتعليم في حين تعود تبعية الجمعية إلى وزارة التضامن الاجتماعي.
وذكرت أن مسئولي الوزارة يعكفون حاليا على التحقيق في الواقعة موضحة أن الشكاوي التي ترد ضد هذه النوعية من الأحداث تكون في مديرية التضامن الاجتماعي التابعة للمحافظة.
وذكرت أن الوزارة لن تعلن عن أي إجراءات إلا بعد الانتهاء من التحقيقات والتأكد من الواقعة والمتسبب فيها مشددة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت إهماله في تأدية عمله لحماية نزلاء هذه الدور الاجتماعية.