أدانت حركة «تمرد» «انفجار المنصورة»، الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، فجر الثلاثاء، مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين تنظيم إرهابي، وجميع أعضائها والمتعاطفين معها إرهابيون، حسب قولها.
وقالت الحركة في بيان، الثلاثاء: «اللي مش إخوان بس بيحترمهم إرهابي، فتفجير مديرية أمن الدقهلية جريمة بشعة دبرتها جماعة دموية قذرة، ولن نقبل بالتصالح أو التعاطف مع الإرهاب، ولن نسامح الحكومة الفاشلة العاجزة ذات الأيادي المرتعشة ولا التقصير الأمني الواضح».
وقال حسن شاهين، عضو المكتب السياسي، المتحدث الرسمي للحركة: «الإخوان تنظيم إرهابي محظور، وكل من ينتمي إليه خائن للوطن»، واصفًا الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، بـ«الشخص الضعيف، وغير القادر على إدارة الحكومة».
وأضاف: «الحكومة الحالية فاشلة، وتخشى من حظر الإخوان كجماعة إرهابية، لذلك عليها أن ترحل، لأن الإرهاب لا دين له، حيث تسعى الإخوان لتدمير الوطن»، مطالبًا بسرعة تحديد الجناة، والقبض عليهم، لافتًا إلى أن مثل هذه الأعمال لن تمنع الشعب عن المشاركة، والتصويت على تعديلات الدستور في 14 و15 يناير المقبلين، وأن «تمرد» ستشارك في تنظيم الاستفتاء في كل المحافظات.
وقال محمد عبدالعزيز، مسؤول الاتصال السياسي بالحركة، إن «الرئيس الراحل جمال عبدالناصر واجه هذه الجماعة الإرهابية بحسم عبر ثلاثة محاور رئيسية، هي المواجهة الأمنية القوية، وكسب جموع الشعب بإجراءات اجتماعية واقتصادية حققت العدالة الاجتماعية، واستقلال الإرادة الوطنية، والقرار الوطني، والمواجهة الفكرية من خلال الإسلام الوسطي عبر الأزهر وشيوخه والمستنيرين»، وأضاف أنه «رغم مرور سنوات طويلة على رحيل (عبدالناصر)، فإننا نحتاج بشدة لتطبيق خطواته».