شيع الآلاف من أهالي مدينة المنصورة، الثلاثاء، جثامين 11 من ضحايا حادث «تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية»، من مسجد النصر أمام مبنى محافظة الدقهلية.
حضر الجنازة عدد من قيادات وضباط وأفراد وأمناء الشرطة بالدقهلية، واللواء عمر العوافي، محافظ الدقهلية.
وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد جماعة الإخوان المسلمين والإرهاب، وردد المشيعون هتافات منها «الشعب يريد إعدام الإخوان»، ورفع البعض لافتات عليها شعارات «إلى جنة الخلد يا شهداء المنصورة»، «الشهيد حبيب الله».
كما رفع عدد من المشيعين صورًا للفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة.
وعقب وصول جثامين الشهداء، أطلق عدد من أفراد وضباط الشرطة 21 طلقة، تحية للشهداء، وتم وضع الجثامين في سيارات إسعاف، لدفنها في مسقط رأس كل منهم.
شهدت مدينة المنصورة في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء حادثًا مروعًا بانفجار سيارة مفخخة في مبنى مديرية أمن الدقهلية، ما أدى لسقوط 13 شهيدًا وإصابة ما يقرب من 134 آخرين، بحسب تأكيدات مصادر أمنية.