الجيش عن صورة تجمع «السيسي ونشطاء»: لا نقبل مزايدة على دورنا في حماية البلاد

الثلاثاء 24-12-2013 15:43

أصدر العقيد أحمد محمد علي، المتحدث باسم القوات المسلحة، بيانًا على الصفحة الرسمية على «فيس بوك» بيانًا، حول الصورة التي تداولها نشطاء تجمع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمود حجازي، مدير المخابرات الحربية، بمجموعة من الشباب والنشطاء السياسيين.

وقال المتحدث العسكري، إن الصورة تم التقاطها فى شهر فبراير 2011، وجاءت في إطار سلسلة اجتماعات نظمها أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مع مختلف القوى السياسية والحركات الوطنية والشبابية في مصر خلال تلك الفترة، لدراسة مستقبل البلاد خلال المرحلة الانتقالية الأولى، عقب ثورة 25 يناير.

وأضاف العقيد أحمد محمد علي: «الفريق أول عبدالفتاح السيسي كان في تلك الفترة مديرًا للمخابرات الحربية وممثلًا عن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فى الحوار مع مختلف القوى الوطنية، ومعه اللواء أركان حرب محمود حجازي، والذي كان يشغل منصب رئيس هيئة التنظيم والإدارة في تلك الفترة».

وأشار إلى أن القوات المسلحة خلال المرحلة الانتقالية الأولى استمعت لآراء كافة القوى السياسية والشبابية، حول مستقبل مصر، وسبل إدارة تلك الفترة، وكانت تلك اللقاءات معلنة، لحرصها على الاستماع لمختلف وجهات النظر دون إقصاء، أو إبعاد لفصيل دون الآخر.

وأكد المتحدث العسكري في بيانه أن «المؤسسة العسكرية تحملت أعباء المرحلة الانتقالية الأولى، انطلاقًا من مسؤوليتها الوطنية والتاريخية تجاه الشعب المصري العظيم، ولا يمكن لأحد أن يزايد على دورها في حماية البلاد من مخططات العنف والفوضى خلال تلك الفترة الدقيقة من التاريخ المصري».

وطالب المؤسسات الإعلامية والصحفية بتحري الدقة خلال التعامل مع المعلومات أو الصور، التى يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول القوات المسلحة وقادتها.