أصدر ما يسمى «التحالف الوطني لدعم الشرعية» بالدقهلية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، صباح الثلاثاء، بيانًا أدان فيه حادث التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وقال «التحالف» في بيانه: «يدين التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب بالدقهلية بشدة الحادث الإجرامي الذي استهدف الأبرياء من أبناء مصر ونال من أمنها، ويؤكد التحالف أن مرتكبي هذا الحادث عملاء، ومجرمون، ويستهدفون زرع الفتنة واستباحة دماء المصريين».
وتابع البيان: «نؤكد على أن السلمية هي خيار التحالف الوطني في دفاعه عن شرعية الشعب المصري، ويستهجن التحالف ما يصدر عن إعلام الانقلاب من استباق التحقيقات وتحميل الحادث لجماعة الإخوان المسلمين، بالرغم من أن عدد المعتقلين من الإخوان داخل مبنى مديرية أمن الدقهلية يزيد على 60 معتقلًا، بالإضافة إلى 3 طالبات من حرائر المنصورة المعتقلات منذ أكثر من شهرين».
ومضى البيان قائلًا: «إذ يقدم التحالف تعازيه الحارة لأهالي الشهداء، ودعائه بالشفاء العاجل للمصابين فإنه يؤكد أن هذه العمليات الإجرامية مدانة بكل السبل، ويناشد قوات الأمن سرعة القبض على الجناة، ويؤكد التحالف حرمة الدم المصري أيًا كان، وعلى أن الثورة المصرية هي ثورة سلمية».
وقالت وزارة الداخلية إن حادث انفجار مديرية أمن الدقهلية الذي استهدفها، صباح الثلاثاء، أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم ضابطان و6 مجندين، وإصابة 134 آخرين.