قال يونس مخيون، رئيس حزب النور: «لقد تلقينا خبر تجميد أرصدة الجمعيات الخيرية، خاصة الجمعية الشرعية وأنصار السنة، بقلق بالغ، حيث إن هاتين الجمعيتين، وعلى الأخص الجمعية الشرعية، تقوم بكفالة عشرات الآلاف من الفقراء، وتقوم بالإنفاق على مراكز الغسيل الكلوي، وحضانات الأطفال المبتسرين بالمجان».
وأكد «مخيون» في بيان، مساء الإثنين، أن «هذا القرار سيتضرر منه قطاع كبير جدًا من الفقراء والمرضى، خاصة في ظل هذا الوضع الاقتصادي المتردي»، وتساءل: «ما أدري ما الذي تريده الحكومة بهذه الإجراءات في هذا التوقيت الحرج؟ وهل تحت ما يسمى بمحاربة الإرهاب يتم إيقاف الأعمال الخيرية كلها بلا تمحيص؟ وأين تشجيع منظمات المجتمع المدني التي يتشدّقون بها؟».
وقال «مخيون» إن «الحكومة الحالية تتخذ إجراءات وتقوم بأفعال كل يوم تستجلب بها المزيد من السخط الشعبي والاحتقان وتكسب به مزيدًا من الأعداء».
وأضاف: «أيها السادة، إنكم تقدمون خدمة عظيمة وجليلة لمن يريد إفشال خارطة الطريق واستثارة الجماهير ونشر الفوضى».
فيما قال نادر بكار، مساعد رئيس حزب النور، إن «وحدهم عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة والأيتام والمرضى من سيدفع ثمن قرار تجميد أرصدة الجمعيات الخيرية، وعلى رأسها الجمعية الشرعية».
وأضاف «بكار»، في حسابه على «تويتر»، مساء الإثنين، أن «ساعات على صدور القرار ولم يصدر تفسير رسمي واحد، إذن فما كفيتم الفقير ولا تركتموه لغيركم يكفيه، إنه فن صناعة الأعداء».
كانت الحكومة أخطرت البنك المركزي، الإثنين، بتجميد أموال 1055 جمعية، بعضها مرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، والبعض الآخر متعاطف معها.