أعرب حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، عن «حزن وأسف واستنكار» لفصول ما وصفه بـ«المذبحة الجديدة» التي يعدها «الانقلاب الدموي» لخيرة رجال القضاء المصري وأشرف رموزه، بحسب تعبيره.
وأضاف بيان الحزب، الإثنين، أنه قد «هالهم قرار إحالة هذه القمم السامقة من قضاة مصر للتحقيق بدعوى انضمامهم لحركة قضاة من أجل مصر وانخراطهم في العمل السياسي، ويا لها من تهمة مضحكة مبكية».
وأكد بيان «البناء والتنمية» أن الحزب يقف «صفًّا واحدًا مع قضاة مصر الشرفاء في وجه ما يحاك لهم من مؤامرات من سلطة الانقلاب»، وتابع: «نقول لهم لا يرهبنكم مكر الماكرين وكيد الكائدين فأنتم وجه العدالة المضيء ودرع هذه الأمة في وجه الظلم والبهتان والزور».
كان المستشار محمد شيرين فهمي، قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل، للتحقيق مع أعضاء حركة «قضاة من أجل مصر»، الأحد، قرر استدعاء المستشارين أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، وحسام الغرياني، وزكريا عبدالعزيز، ومحمود الخضيري، للتحقيق معهم بتهمة الاشتغال بالسياسة، كما أصدر قرارًا بمنع «مكي والغرياني وعبدالعزيز»، وباقي أعضاء الحركة من السفر.