اتحاد التنس: اعتذرنا عن بطولة مصر الدولية بعد رفض رئيس «الجزيرة» استضافتها

الثلاثاء 09-03-2010 00:00

أرجع اتحاد التنس اعتذاره عن عدم تنظيم بطولة مصر الدولية للتنس إلى عدم موافقة رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة على استضافتها فى ملاعب النادى التى ارتبط بها منذ القدم، رغم موافقة المجلس فى جمعية عمومية سابقة. ونفى الاتحاد ما نسب إلى إسراء السنهورى، رئيس الاتحاد، فى مقال الزميل ياسر أيوب، مؤكداً أن هذه الاتهامات عارية من الصحة.

وكان أيوب قد اتهم إسراء السنهورى بالخداع، وقال إنها اتهمت نادى الجزيرة بالتعنت فى إقامة البطولة، مما اضطرها للاعتذار عنها، وأضاف أن البطولة فى الأساس هى بطولة «وارسو» التى استأجرتها إسراء بنصف مليون دولار سنوياً إلى جانب نصف مليون جوائز البطولة وعمولة 100 ألف دولار، وقال إن البطولة غير موجودة من الأساس، وأن المهم هو أن يكسب إسلام زوج إسراء معركته مع نادى الجزيرة.

وقال الاتحاد فى رده الذى تلقته «المصرى اليوم»: إن ما نسب إلى رئيس الاتحاد المصرى للتنس يحتوى على اتهامات عارية من الحقيقة.

أما عن بطولة مصر الدولية للتنس التى قام الاتحاد المصرى للتنس بالاعتذار عنها بعد ورود عقدها موقعاً من الجهات المعنية كبطولة ATP 250 وبعد الاتفاق المبدئى مع اللاعبين: رودجر فيديرر، رافييل نضال، فيرداسكو، تسونجا ومونفيس للمشاركة بهذه البطولة المتميزة والمقترنة ببداية الموسم العالمى لملاعب الأراضى الطفلية المفتوحة، فقد انتهج مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتنس آليات احترافية لإعادة هذه البطولة الكبرى لمصر بعد مجهود وإصرار ومثابرة من رئيس الاتحاد وبمؤازرة كاملة من أعضاء مجلس الإدارة، وجميع محبى الرياضة المصرية عامة والتنس خاصة - كما تمت مراجعة وإقرار جميع العقود الخاصة بالبطولة بواسطة فريق عمل ضم مراقب حسابات الاتحاد، المستشار القانونى للاتحاد والمستشار التسويقى للاتحاد وبدعم من وزارة السياحة والمجلس القومى للرياضة وأعضاء من مجلس إدارة نادى الجزيرة الرياضى واللجنة الأوليمبية المصرية وبمباركة من رئيس وزراء مصر

وقد اختار اتحاد التنس نادى الجزيرة الرياضى كمكان للبطولة نظراً لارتباطه الأزلى بها وبناءً على الموافقة المبدئية والترحيب بعودتها بدأ من الموسم 2010 من مجلس إدارة نادى الجزيرة الرياضى فى اجتماعهم فى هيئة جمعية عمومية فى أكتوبر 2009.

وجاءت المباراة التنافسية بين جاستين هيننا وناديه بتروفا التى أقامها اتحاد التنس برعاية رئيس الوزراء بنادى الجزيرة الرياضى فى ديسمبر الماضى لتعيد التنس المصرى للعالمية فبالإضافة لبثها على الهواء لجميع أنحاء العالم تم عرضها على 243 مليون منزل بمختلف بقاع الأرض محققة الدعاية والترويج المطلوبين للسياحة المصرية، وحتى تاريخه لم تنته إجراءات المجلس القومى للرياضة لسداد دعمه لها كما لم يقوموا بتوجيه خطاب لوزارة السياحة لسداد أتعاب اللاعبتين المتفق عليها وبالتالى وللآن لم تسترد أى مبالغ من تكاليف هذا الحدث العالمى الكبير.

ومع كل هذه النجاحات المحلية والعالمية تعثر إطلاق بطولة مصر الدولية لاشتراط رئيس المجلس القومى للرياضة ضرورة حصوله على موافقة رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة الرياضى الذى رفض إعطاء هذه الموافقة بالرغم من موافقة مجلسه فى اجتماعهم فى هيئة جمعية عمومية. وقد أدى ذلك إلى اعتذار الاتحاد المصرى للتنس عن البطولة بعدم التوقيع على الصيغة النهائية للتعاقد «المعتمدة من الطرف الآخر» فى الوقت الزمنى المحدد لذلك.

وفى هذا الصدد فقد قرر مجلس إدارة الاتحاد المصرى للتنس فى اجتماعه رقم «26» بتاريخ 2 مارس 2010 تحرير محضر ضد الصحفى مع تقديم شكوى لنقابة الصحفيين لمخالفته لوائحها.