أرسل خبراء الآثار الألمان، المتورطون فى حادث سرقة خرطوش الملك خوفو، خطاباً جديداً إلى عالم الآثار مصرى الأصل، روبرت بوفال، أبلغوه فيه بأنهم طلبوا من الخبير الأثرى، أحمد عثمان، التوسط لدى الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، للصلح وعدم ملاحقتهم قانونياً، مقابل إعادة العينات التى استولوا عليها.
وقال الألمان فى الخطاب- الذى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منه-: «لم نسرق من الخرطوش، ولكن سرقنا من الحبر الأحمر بهدف إجراء أبحاث علمية، وليس السرقة، وتحدثنا مع الخبير الأثرى أحمد عثمان لتوصيل اعتذارنا إلى وزير الآثار، وتسوية الموضوع، مع استعدادنا لرد العينات لمصر».
كانت «المصرى اليوم» انفردت بنشر الخطاب الأول، الذى أرسله الفريق الألمانى، ويعلن فيه رغبته فى تسوية القضية، وينفى صلته بالعالم روبرت بوفال، والذى اتهمه الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، بالتحريض على سرقة أجزاء من الخرطوش.
وقال الدكتور محمد عبدالمقصود، رئيس قطاع الآثار المصرية: «لا تفاوض على سرقة».