كشف مدير المخابرات الأمريكية، جيمس كلابر، الأحد، عن وثائق جديدة تشير إلى أن الرئيس السابق، جورج بوش، هو أول من أعطى وكالة الأمن القومي الأمريكية، الضوء الأخضر، لجمع كم هائل من المعلومات في محاولة لتعقب عناصر تنظيم القاعدة عقب هجمات سبتمبر 2001.
وأوضح «كلابر» أن «عمليات جمع المعلومات عن طريق الإنترنت والاتصالات الهاتفية تمت لأول مرة في عهد (بوش الابن)، وذلك في إطار برنامج مراقبة العناصر الإرهابية».
وجاءت هذه الخطوة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لتبرير برنامج المراقبة التابع لوكالة الأمن القومي الأمريكية، والذي كشف عنه مؤخرًا المتعاقد السابق لوكالة المخابرات الأمريكية، إدوارد سنودن، والذي أثار جدلًا واسعًا داخل الولايات المتحدة، كما أثار أزمة دبلوماسية للولايات المتحدة مع عدد من الدول.